مهما كَثُرَت النّجاحات، وحُصِدت الجوائز، وتعدّدت الألقاب، تبقى كلمة “أمي” هي الكلمة الأقرب والأحبّ إلى قلب كلّ امرأة.
إنه شعور الأمومة الذي يبدأ مع المرأة منذ لحظة إعلامها أنها حامل، ولا ينتهي إلا لحظة مماتها. فلا العمر، ولا المسافات، ولا الأشخاص،
ولا أيّ شيء في الدّنيا يُخفّف من قوّة هذا الشعور الذي يمنحه كلّ ابن لأمّه.
وهذه النّجمات العالميات الحاصلات على كلّ ما تتمناه كلّ امرأة، من جمال وأنوثة ونجاح وجوائز وشهرة، تراهن يضعفن أمام أولادهنّ،
وهنّ خير دليل على عظمة شعور الأمومة الذي يلامس إحساس كلّ امرأة. إليكم بعض أبرز نجمات العالم،
ولنعرف ما الذي غيّره شعور الأمومة في حياتهنّ:
1- كيم كرداشيان الأم للطفلة نورث ويست : كشفت نجمة تلفزيون الواقع أنّ الأمومة تتطلّب وضع مجموعة جديدة من الأولويّات،
بحيث تُصبح العائلة في مقدمة كلّ الأمور الأخرى، باعتبار أنّ العائلة هي سبب وجودنا.
2- بيونسي الأم للطفلة بلو المغنّية الحاصلة على 16 جائزة “غرامي”، والتي شاركت العالم كلّه بأغانيها،
تقول إن الأمومة أعطتها ما لم تعطِها إيّاه كلّ هذه النجاحات. وتُضيف: “عندما يُرزق الإنسان “بفتاة”، فهذا الأمر يُعطيه هدفاً في الحياة وشعوراً كبيراً باحترام الذات”.
3- انجلينا جولي الأم لـ6 أولاد: تقول الممثلة العالمية إنّ الأمومة جعلتها ترى الحياة من منظارٍ مختلف،
وتعتبر أنّ الأولاد يجعلون المرأة تجد نفسها وتتذكّرها.
4- شاكيرا الأم للطفل ميل: اعتان رفت المغنّية الكولومبية بأن وجود ابنها في حياتها قد أثّر قليلاً في عملها.
ولكنها ترى أن الأمومة هي أعظم تغيير في حياتها، وأصبحت تفكّر أكثر في المستقبل وكيف سيكون العالم عندما يكبر ميلان .
5-جينيفر لوبيز الأم لتوأمين: تقول الممثلة والمغنّية العالمية إنّ الأمومة غيّرت نظرتها إلى كلّ شيء في الحياة،
مشيرةً إلى أن “نفسها” لم تعد في مقدّمة أولويّاتها، بل أصبح هناك أشخاص ينبغي الاهتمام بهم قبل الاهتمام بأنفسنا.
6- كرستينا اقيليرا الأم للطفل ماكس : إنها المغنّية العالمية التي باعت ملايين النُسخ من أغانيها،
واعتبرت من النساء الأكثر إغراءً في العالم. ولكنّ المفارقة تظهر عندما تقول إنّها فخورة كونها أماً أكثر من أيّ لقب آخر حصلت عليه، وتضيف كرستينا أن ابنها هو قلبها وعالمها.