موضة و ازياء

خاطرة: رجل من خلاصة رصاص

رجل من خلاصة رصاص 

شوق الارض يشكوا قسوة غيابك أنت هو أنت د عني لا أرى من الرجال سواك أنت،




أخطف أنظاري فلا يكفيني أنفاسك البعيدة المتقطعة،

يتساءلون من وقع في قلبي،يتساءلون وأنا نور  والبدر أساس نوري

مع تعاكس السطر وجدتك وعلى صفحات المرةُ ومن كل الطرق التي تؤدي إليك

ومن شرفةذاكرتي التي تطل عليك، المنتهي بآمال جانحة،

وعلى طاولة الذكرى،بقيت أسير لشهيتي..

أألبس معطف الذكريات معك كل الفصول مثلجة،خرير الحبر يعلو حين تكون أنت بطولة القلم،

عيناك تأسرني، فحاولت عند النظر إلى عيناك أن أميت قلبي وأراك بعقلي ولم أستطع،

عيناك جاذبية اخرى لو عاش نيوتن ليوم واحد، قبل الصدفة

وشاهد عينيك لأكتشف لي  مع الجاذبية الارض عينيك،

قال لي يوماً أني متخلفة!

فأعاد ترتيبها وهو في حافة اللقاء، مختلفة أنتي مختلفة عقلياً،

كل  ما أرى متصفحنا أبحر في خيالك، كأنها مركبة تأخذنني من عالمي الممتلئ بالضوضاء،

في ليلة انتصاف الشهر حيث البدر في مرفى الدفء ،يا من أبت أحرفي تريد التحرر عنك

فلم يتبقى لي شيء سوى طمسها حتى الغرق، قلت الغرق .! في غرغرة

أسيرة حرف أنا  أتذكر، ولن أجيد نطقهُ وأصبحت حروفي الهجاء 27  حرفاً فقط

مع امنياتي وجميع ما سُرد، رسمت رجل من خلاصة رصاص وكتبته تحت السطر بقلم الرصاص،ربما أمحيك أو أقتلك بهما.!

norashanar@




اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *