عثر أمس على النجم فيليب سيمور هوفمان ، ميتاً في شقته . وفي التفاصيل فقد عثر على الممثل ميتاً في شقته في مانهاتن صباح يوم الأحد،
وقام بالعثور عليه صديقه المقرب الكاتب المسرحي ديفيد بار كاتز، بعد ان طلبت منه حبيبة فيليب أن يطمئن عليه .
وبالتحديد فقد كان فيليب ممدداً على أرض الحمام وفي ذراعه اليسرى حقنة ، وحوله حقائب فارغة للهيرويين .
قبل الساعة السابعة مساءً، تم نقل هوفمان من الشقة، بعد أن قضى المحققون اليوم بأسره في مكان الحادث الأليم.
وتفيد التقارير أن فيليب منفصل عن حبيبته ميمي أودونيل، منذ أكتوبر ، وحينها استأجر الشقة التي شهدت الحادث.
وشوهدت أودونيل تدخل إلى الشقة التي شهدت الحادث باكية . فيليب وأودونيل استمرت علاقتهما 14 عاماً،
ولديهما 3 أطفال، كوبر (10 سنوات) والإبنتين تالولا(7 سنوات) وويلا (5 سنوات).
ولا تبعد كثيراً الشقة الذي كان يمكث فيها فيليب، عن منزل العائلة الفخم ثمنها 4 ملايين دولار في جاين ستريت.
ديفيد صرّح لـ New York Times :” رأيته الأسبوع الماضي ، وكان موزون ، وكما عرفته في السابق ”
وتابع ديفيد انه فور وصوله اتصل بالـ911 “واعتبرت أن هذا الفصل انتهى”.
أما المحققون في القضية فوجدوا ظروف الهيرويين ، ويبحثون الآن ليجدوا مصدر المتاجرين بها في مانهاتن،
لأن النوع الذي وجد في مكان الحادث لم يتم تداوله منذ عام 2008 .
يذكر أن مكان الحادث شهد وصول أصدقاء فيليب والمقربين منه كمساعدته الذين بكوا تأثراً بفراق النجم .
