
انثى
تعود القصة الى ان ام الطفلة لورا يوهو وهي مدربة رياضية تبلغ من العمر30 عاما كانت مصابة بمرض سرطان الدماغ, وقامت بتجميد بويضاتها قبل ان تبدأ مرحلة العلاج من المرض. وعندما ابدت هي وزوجها استعدادهما لاستقبال طفل جديد وتكوين عائلة لم تكن حالتها الصحية تسمح بذلك, فتطوعت صديقتها كارا بحمل الجنين كأم بديلة. ولكن الام توفيت قبل ولادة ابنتها بأربعة اشهر. لتولد الطفلة بعد وفاة امها الحقيقية بأربعة اشهر من ام بديلة.

يقول نيت والد الطفلة: “إنها هدية رائعة.. لا توجد كلمات يمكن أن تفي بما قامت به (كارا) من أجلي ومن أجل عائلتي”. اما الام البديلة كارا فتقول “انا سعيدة لاحتفاظي بجزء من (لورا) حياً على هذه الأرض”.
