أعلنت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، عن كسوف جزئي للشمس في السعودية، يوم الأحد المقبل، محذرة سكان المملكة من النظر إلى الشمس أثناء حدوث الكسوف، المتوقع مشاهدته في آخر النهار من اليوم نفسه.
وقالت في بيان لها، اليوم الأربعاء: ” كسوف جزئي للشمس، يبدأ من الشمال الغربي للمملكة، ثم الغرب، والوسط ، وأخيراً الشرق”.
وأضافت: “من المتوقع أن يشاهد الكسوف في الرياض عند الساعة ( 18 : 16 ) , و يصل إلى ذروته الساعة (11 :17) ويخفي حوالي (45%) من قرص الشمس ويستمر الكسوف إلى ما بعد غروب الشمس، أي أن الشمس تغرب قبل أن ينجلي هذا الكسوف”.
وأكد البيان: أن أهم ما يميز هذا الكسوف المتوقع هو قربه من وقت غروب الشمس في المملكة وتزامنه مع ترائي هلال شهر محرم لعام 1435 هـ، حيث سيتمكن المهتمون (في حال وضوح الرؤية) من رؤية جرم القمر أثناء اقترانه بالشمس، بدلاً من رؤية هلال الشهر الجديد”.
وأوضح أن: “كسوف الشمس يحدث مع (اقتران القمر بالشمس) أي في أواخر الشهور القمرية عندما يكون في مرحلة المحاق قبل دخول الشهر القمري الجديد فيحجب القمر أشعة الشمس ويمنعها من الوصول إلى الأرض ويقع ظله على سطح الأرض ثم يرى كسوفاً كلياً أو جزئياً أو حلقياً حسب موقع المشاهد الجغرافي على الأرض”.
وأشار البيان إلى أن: “الكسوف لا يصاحب جميع حالات الاقتران إلا بإذن الله ، فلا تحدث هذه الظاهرة الفلكية إلا (2-5) مرات في السنة الواحدة، و يرجع هذا إلى تفاوت ميل مستوى مدار القمر حول الأرض على مستوى مدار الأرض حول الشمس (الدائرة الكسوفية) بزاوية قدرها (0- 5 درجات)، ولولا الله ثم هذا التفاوت لحدث الكسوف مع كل اقتران في نهاية كل شهر قمري ، ولحدث الخسوف أيضا منتصف كل شهر قمري”.
وفي نفس السياق حذر البيان من عواقب النظر إلى الشمس مباشرة لما فيه من خطر قد يصل الى فقدان البصر، ولتلافي هذا الخطر يجب استخدام النظارات الخاصة بالكسوف أو مراقبة هذه الظاهرة بإسقاط الشمس أو عكس أشعتها إلى جدار قريب أو نحو ذلك.