اقتصر توجيه الدعوة على 21 ضيفا في مراسم تعميد الامير جورج يوم الأربعاء في علامة على مدى حرص والديه
الامير وليام وزوجته كيت على حماية خصوصية هذا الطفل الذي ولد ليكون ملكا.
ولم يدع الامير وليام وزوجته كيت سوى أفراد الأسرة المقربين وفقا لقائمة مدعوين نشرت
قبل موعد المراسم وتقام في الثالثة مساء .
وتحضر الملكة اليزابيث وزوجها الامير فيليب وولي العهد الامير تشارلز وزوجته كاميلا وهاري شقيق وليام
مراسم يعمد خلالها أسقف كانتربري جاستن ويلبي الرضيع الذي أتم شهره الثالث بمياه من نهر الأردن.
وعلى الرغم من أن المراسم ستقام خلف الابواب المغلقة في كنيسة قصر سانت جيمس
فإن المهنئين تجمعوا خارجها على أمل أن يشاهدوا توافد المدعوين على المبنى الذي أقيم في القرن السادس عشر في وسط لندن.
وسيكون والدا كيت مايكل وكارول بين المدعوين وكذلك شقيقتها بيبا.
وقالت كلاريسا كامبل مؤرخة الشؤون الملكية في جامعة انجليا راسكن
“هذه ليست مناسبة رسمية ولكنها مناسبة عائلية وأعتقد أن على الزوجين الملكيين إبعاد جورج عن عيون الجماهير بقدر المستطاع ليحظى بتربية طبيعية.”