قرر الجندي الي كشف معلومات خطيره عن تورط القوات الجويه الببريطانيه في مقتل الاميره ديانا ودودي الفايد ان يعود مره اخرى الى انجلترا
والمثول للتحقيق بعد تركه البلاد أخيرًا خوفًا على تصفيته بعد المعلومات الخطيرة التي أدلى بها.
ما زالت القضية التي فجّرها جندي سابق في القوات الجوية الخاصة البريطانية بخصوص تورّط تلك القوات في مقتل الأميرة ديانا
مثار اهتمام وسائل الإعلام الإنكليزية، خاصة بعدما نُشِر قبل أيام عن سفر هذا الجندي إلى إحدى بلدان الشرق الأوسط، خوفًا على حياته،
بعد كشفه عن تلك المعلومات، التي قد تقلب القضية رأسًا على عقب.
ورغم المخاوف التي سيطرت عليه، عقب بدء تحقق السلطات من صحتها، إلا أنه تخلص منها، وأعاد النظر في موقفه، وقرر العودة إلى بريطانيا للخضوع للاستجواب.
وكان هذا الجندي قد أخبر زوجته بأن القوات الجوية الخاصة قد استعانت بأسلوب تسليط الضوء على وجه السائق،
الذي طوّرته لاستهداف الإرهاب، ضد سائق السيارة التي كانت تقلّ ديانا وصديقها دودي الفايد في العاصمة الفرنسية باريس عام 1997 !