الأسرة والمجتمع

وعادت للحب من جديد ،،

love-300x200
مع انهماكها الشديد بين الحياة وحرب الألوان معها يوم تكسوها اللون الأسود ومرة الأبيض وتارة الأحمر وتتوالى الألوان تعاقباً بقوس قزح يعتري حياتها بأحداث أصبحت تنشغل بها أكثر فأكثر ،،
ذات يوم حاولت الإسترخاء مدعية النوم لتسكن أنفاسها اللاهثة لقد تعبت حقاً من البحث ولم تجد الحب الذي كانت تنتظره ،،
شعرت بحضن دافيء ومشاعر تفيض حب وحنان ويد تربت على شعرها أحست برعشة فتحت عينيها تأملت الحب التي كانت تبحث عنه وهو قريب منها جداً ،،
كيف لم تشعر أو تنتبه له !؟
كل همها كان إسعاد من حولها وحمايتهم كما تربت وأعتادت عليه حتى أشتد عودها وأصبحت الأنثى الرجل !!
بادلت الحب الحضن بأكبر منه كمن وجد ضالته وشكرت الله أن أهداها هذا القلب المملوء حباً وإن أظهر عكس ذلك،،
تلك الأم التي تأكل صغارها خوفاً عليهم وحباً فيهم ،،







اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *