لا أعلم من أين ابتدأ وهل يصل الشعور عبر هذه الزاوية،المعنونة عن المرأة، سترفع علي الأصابع الاتهام بالليبرالية أو الحرية المطلقة،
حقيقة ما أشاهده من ظلم و تهميش للمرأة، لا أريد التحديد ولكن هناك من يسكن على سطح الكرة الارضية في المنتصف،
ينظر لها بالضعف ولا يؤخذ منها شوراً ولا رأي ربما لأنها ناقصة عقل، وتنصاع مع ولي امرها،
وتجر مع مزاجية زوجها، وأن كانت أم تربي وتدير بيتها، لم أكن أتوقع ان تصل إلى امور دينية،ومن احد القصص سمعت أن البعض
لا يورثون المرأة ،عذراً من جديد، أالتمست العذر لهم ربما هي ايضا ناقصة دين !
ولو اشع الحديث عن المرأة الموظفة،تحت كنف زوج متسلط ايضا نجدها مستهلكه،وتشير احدى الاخوات انها أجبرت بعد الضرب،بالاقتراض
من أجل زوجها، وقصص اخرى في ارشيف المحاكم أب يرفض أن يزوج بناته من أجل رواتبهن،وغيرها من القضايا العالقة في طاولة القضاة
ويروي احد المشاة أنه رأى رجل يضع زوجته خلف السيارة (في صندوق ) ومقعد الامامي صديق له وعلق عليه احد المشاة الجو مشمس لا تتحمل هذه المرأة المسكينة فرد عليه
“وأنت بكرامة مراه”
عبارة تمنيت أني لم اسمعها من آدم، على لسان الراوي،
لا الله ولا الرسول أمرها أن تنصاع تحت الذل، لا تجادلني أيها القارئ بهذه الاية قال تعالى: (الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض)) ليس هنا بالمقصود القيادة تبعية، حسب تفسير
الشعراوي رحمه الله عليه لهذه الاية “أنه هناك شخص جالس والأخر قائم، وأنهم قوامون على النساء ومكلفون برعايتهن والسعي من أجلهن وخدمتهن، إلى كل ما تفرض القوامة من تكليفات، إذاً قوامة تكليف للرجل
ومعنى بما فضل الله ليس تفضيلا من الله عز وجل للرجل على المرأة كما يعتقد الناس ولو اراد الله هذا لقال: بما فضل الله الرجال على النساء، لكن قال:( بما فضل الله بعضهم على بعض).
انها كل العواقب التي يجنيها اصحاب العقول المتصدية إذا كانت ترى المرأة بتلك الطريقة “وانتم بكرامة مرأة”