موضة و ازياء

إلا انوثتك ..

جمال

عندما كنت مراهقة تهيأ لي بأني لست جميلة ومع كل تغييرات تلك الفترة كرهت نفسي وأصبحت أبحث عما يعزز ثقتي بها من جديد ،،
ظللت أبحث وأقرأ وأسأل وأقارن فترة طويلة ،،
أخيراً اكتشفت بأني أروع أنثى خلقها ربي كانت في شرنقتها وخرجت لتصبح فراشة بأجنحة ملونة تطير بِحُرّيَة ،،
أحببت نفسي أكثر وأهتممت بها فأزدادت جمالاً وجاذبية ،،
راقت لي تجربة البريق ونظرات الإعجاب سواء لعنايتي بالمظهر الداخلي أو الخارجي لهذه الفراشة التي وهبني هي الله ،،
قررت أن لا أفرط فيها أبداً وأحاول مليار مرة لأسعدها بكل الطرق الممكنة وأن أقدم لها كل ما أستطيع في حدود الإمكانيات الموجودة حولي ،،
ومن أقل واجباتي شكر واهب الجمال فتوالت الفرص وتكونت شخصية رائعة مميزة وافرة بخبرة ووعي ونضج بعيداً عن التفاهات ،،
الآن لست مستعدة أن أستسلم أو أدع أحد يثنيني عن تحديد معالم شخصيتي الأنثوية خاصة فالإهتمام بها منذ البداية يسهل عليك الكثير من الخطوات فلا تحرمي نفسك التمتع بإيجابيات شخصيتك ومزايا أنوثتك كوني أرحم من الغير فهي تحتاج لدعم معنوي فقط لتعطيك أجمل صورة فأختاري ماذا تريدين أن تكوني من مراهقتك ولا تنس لا إفراط ولا تفريط ،،
أغتمني الفرص وأهزمي كل سلبياتك لتفوزي بعمرك وأنوثتك من أول لحظة الطريق ممل وصعب ولكن النهاية تستحق القليل فقط من الجهد فإما تكوني الأنثى التي تريدين أو الفتاة العادية كالنسخ الكثيرة حولك ،،
إضفاؤك لمعة البريق لحياتك يعيد إليها لمسة أنثوية تتدفق فيك جمالاً ،،
لأنك تحبيها عانقيها بسلام ،،







اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *