محمد أحمد المسلم طالب سعودي في السنة الرابعة بجامعه الملك فهد للبترول والمعادن قسم هندسة النظم الصناعية ,كان يستمع إلى احد أصدقائه من ذوي الاحتياجات الخاصة عن رغبته في تجربة السباحة والغوص وانه يعشق هذه الهواية التي لا يستطيع ممارستها لظروفه الجسدية، وهو ما جعله يفكر في طريقة تحقق له حلمه بممارسة مثل هذه الهواية.فا ابتكر جهازا يساعد هذه الفئة على السباحة والغوص بشكل امن , الجهاز عبارة عن محرك مروحي أساسي في منتصف الجسم وبقوة (650 وات)، إضافة لمحركين بقوة (300 وات) في منطقة الركبة، وفي نهاية الجهاز مثبت عازل عند القدمين ليتناسب مع جميع أحجام الأجسام، وفي الخلف يحتوي على حقيبة هوائية تعمل بشكل آلي في حالة الطوارئ أو الغرق لتصبح مثل العوامة وتطفو بمستخدم الجهاز، وهي كوسيلة أمان ضد الغرق، فيما يعمل الجهاز عن طريق بطاريات ليثيوم قابلة لإعادة الشحن ويكفي لاستخدام 6 ساعات متواصلة، ويستطيع الجهاز حمل أوزان مختلفة تصل إلى 100 كيلو غرام كحد أقصى. ويعد هذا الاختراع الثالث في مسيرة الطالب محمد المسلم والتي أساسها مساعده ذوي الاحتياجات الخاصة .
الجدير بالذكر ان اختراعه لهذا الجهاز خطف أنظار مجموعه من الشركات الأجنبية مثل الشركة النيوزلندية (لامبيرت إنفينت) المتخصصة في تبني الاختراعات حول العالم وأبدت إعجابها الشديد بالجهاز بالاختراع حيث ستقوم الشركة بعمل اختبارات وأبحاث على الاختراع وبعدها سوف تقوم بالاتفاق مع مصنع في الصين لإنتاجه بشكل رسمي، ومن ثم عرضه في أكبر الأسواق العالمية.
