انثى
على الرغم من كونها اعلى قمة في العالم إلا انها نظرا لزيادة عدد متسلقيها من هواة المتسلقين والباحثين عن الاثارة اصبحت هدفا يمكن تحقيقه!
قبل بضعة عقود كان تسلق قمة افرست محصورا بالمتسلقين ذوي الخبرة واللياقة البدنية العالية, إلا ان الامر ان قد اختلف الان حيث اصبح بإمكان الجميع من ذوي الخبرة المحدودة تحدي انفسهم لبلوغ اعلى قمة في العالم.
حيث يدفع بعض العملاء ما يصل الى 50 الف دولار لشراء التراخيص والادوات اللازمة لبلوغ القمة . وبذلك اصبح تسلق الجبل احد اوجه السياحة المزدهرة في النيبال, لاسيما خلال موسم التسلق من أواخر مارس وحتى الأسبوع الأول من يونيو حزيران.
وكان اول من استطاع الوصول الى قمة ايفرست النيوزلندي ادموند هيلاري مع صديقه النيبالي تينزينج نورغاي في العام 1953. وبعد انجازهم التاريخي تزايد عدد الطامحين لبلوغ القمة حيث يحاول المئات من الناس كل عام الوصول اليها, الا ان 4000 منهم فقط استطاعوا النجاح.