إعداد : فريق عمل [أنثى ولكن]
انطلاقاً من حرص فريق (أنثى ولكن)على الشراكة المجتمعية ودورها التكاملي في عملية التنمية المجتمعية المستدامة، ومن منطلق المسؤولية الاجتماعية للحملة وضمن مشاريعها الرئيسية لتعزيز قيم الأنوثة في المجتمع المحلي انطلقت مساهمتها الفعالة ومشاركتها الإيجابية ضمن التجمعات النسائية.
فقد قدمت [أنثى ولكن] التطوعية ضمن ملتقى بذرة للأعمال التطوعية بمؤسسة مكة المكرمة الخيرية فرع البديعة ورقة عمل عن الحملة وإنجازاتها خلال السنة الماضية مع عرضًا توضيحيًا حول الحملة ورؤيتها وأهدافها وأهم برامجها وكيفية التواصل معها حيث تهدف الحملة لتعزيز سبل إصلاح الأرواح والأنفس وتزكيتها وتطيرها بإحياء وغرس مبدأ المراقبة واستشعار الفتيات عظمة الله جل جلاله، والتدريب على ممارسته سلوكاً حيا،ًوقد شمل الملتقى عدد من المجموعات التطوعية المتميزة،وختمت الورقة بإعطاء الفرصة للجمهور الحاضرات بالمناقشة والأسئلة .
كما حضر فريق العمل [لأنثى ولكن] محاضرة علمية، وقد جذبتمقدمة المحاضرة الداعية دلال الدليلة حولها عضوات الحملة وتفاعلن معها ومع أسلوبها المتميز حيثبدأت حديثها عن معنى التطوع في الحياة وعرضت سر سعادتها في حديث متسلسل عن محطات حياتها مع التطوع وأنه سر السعادة والطمأنينة لدى الإنسان .
كما تحدثت عن مواقفهاالشخصية لها ولمن حولها مع التطوع وكيف أثرت فيهم،كما ذكرت قصصاً لحياتها في بريطانيا ودعوة لله وارتباط ذلك بدفع الضر والبلاء عنها. وعرضت في نهاية اللقاء مجموعة من الأفكار التطوعيةالمتميزة التي تفاعل معها جمهور الحاضرات.
وتلها نشيدة ختامية أنشدتها مجموعة من الأصوات الشجية من مجموعات فنار مكة..
وقد عرضت الحملة ركنًا توضيح لصور الحملة وإنجازاتها المتوالية خلال الأشهر السابقة وكذلك توزيع الحلوى ومطبوعات توعوية عن المشكلة وبطاقات تعريفية عنها وطرق التواصل وحظي الركن بزيارة جمهور متميز .
وفي نهاية الملتقى تقدمت مؤسسة مكة بتسليم شهادة شكر لحملة [أنثى ولكن] التطوعية على مشاركاتها الفعالة في ملتقى بذرة للأعمال التطوعية وكذلك لوحة تصويرية إهداء من فتيات فنار مكة وفي أثناء ذلك قامت المشرفة على الحملة الأستاذة وفاء العجمي عضوة هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بتسليم درع تذكاري بهذه المناسبة.
وقد أعربت المشرفة على حملة أنثى ولكن [العجمي] بقولها” تعتبر الأعمال التطوعية نافذة مهمة لخدمة المجتمع، غير أن اتساع مجالات العمل التطوعي وغياب آليات العمل المؤسسي أوجد الحاجة لخلق بيئة منتجة لمبادرات ومشاريع تطوعية تخدم المجتمع وتتمتع بآليات العمل المؤسسي. ومن هنا تأتي أهمية تعضيد العمل المجتمعي من خلال مبادرة مركز التنمية الاجتماعية بحي الوادي لاحتضان الأفكار والمشاريع التي تخدم المجتمع وتقدم برامج داعمة ومساندة للعمل المجتمعي مع توجيه الشكر الجزيل لمؤسسة مكة الخيرية ممثلة في الأستاذتان لولوة الحمدان ونوير البصري مشرفتا نادي فنار مكة على ترسيخ مفهوم العمل المجتمعي ونشر ثقافته وغرس قيمه بين فتياتنا المسلمات وخلق اتجاهات إيجابية نحو العمل المجتمعي من خلال توجيه الطاقات البشرية وخاصة الشبابية منها وتشجيع المبادرات والأفكار ورعايتها وعلى دعمها اللامحدود في استضافة الفرق التطوعية والتي قامت بجهود مضنية في إنجاح الملتقى التطوعي.
الجدير بالذكر أن الحملة تسعى لتقديم برامج عملية لتدعيم الأنوثة وتعزيزها في نفوس الفتيات، وحماية المجتمعات الإسلامية من تفشي مظاهر الانحراف السلوكي والخلقي الناتج عن مشكلة المسترجلات، وما زالت الحملة تسعى إلى أن تجد من يتبنى الأهداف ويعمل لتطبيقها على أرض الواقع ستطل الراية خفاقة تبحث عمن يحملها ويكمل المشوار، ويمكن التواصل مع الحملة التي ترغب بالتعاون مع الجميع والتواصل عن طريق :
البريد الإلكتروني: [email protected]
والتويتر : but_woman@
