موضة و ازياء

شانيل, جمال لا نراه

شانيل, جمال لا نراه
شانيل, جمال لا نراه

أنثى
في إحدى مقابلات ديباك تشوبرا، كان يقول: أن شراءك لمنتج يحمل علامة ما، هو شرائك لقصة تلك العلامة وليس العلامة نفسها!
مثلا علامة  CHANEL الرائعة والتي يتعمق معناها لديك حين تشاهد فلمها””coco before Chanel الذي أخرجته”Anne Fontaine” كان اختيارها للجميلة “audry Toutou من أجل تمثيل الفلم الذي كان يحكي عن قصة كوكو قبل ان تصبح شانيل.
ماتت أمها من فرط انتظار والدها الذي تركهم وهي صغيرة ، لتعيش بعدها هي وأختها في دار الأيتام، وحين كبرت كانت تعمل في مشغل خياطة في الصباح و مغنية في بار في الليل، من هناك سماها احد الأثرياء بكوكو نسبة للأغنية التي اشتهرت بها، بدل غابرييل “اسمها الحقيقي” ، وهكذا انتقلت للعيش معه قرب باريس كصديقة.

كانت تكره ملابس الارستقراطيات المثقلة بالريش والزينة المتكلفة،، ولذا كانت تأخذ ملابس صديقها وتقصها وتضيقها حتى تناسب مقاسها ، في يوم من الأيام، أحبت أحد أصدقاءه وساعدها على فتح محل لصنع القبعات في  باريس، عشيقها كان متزوجا وهكذا لم تتزوج هي قط، تأثرت كثيرا بعد أن مات فجأة بحادث سيارة، لكنها لم تتوقف عن العمل وعن شغفها به، حتى وصلت إلى ما وصلت إليه الآن.




شانيل أعادت تعريف المرأة، في أزياءها وأفكارها وحتى في حبها، كانت ترمي إلى المقاربة بين الرجل والمرأة في تصاميمها. وقوة فكرتها هي التي أوصلتها إلى هذه الشهرة.

وأنتِ، حينما تشترين قطعة لشانيل، ستلبسينها بفخر وتقدرين ثمن حكايتها الخالدة..

يمكن لآلاف المصانع أن تزيف العلامة وتصاميم الحقائب والملابس، لكن أبدا لا يستطيعون تزييف المعنى و لا الحكاية..

ابحثوا عن حكايا العلامات التي تحبونها، ستحبونها أكثر..

في إحدى مقابلات ديباك تشوبرا، كان يقول: أن شراءك لمنتج يحمل علامة ما، هو شرائك لقصة تلك العلامة وليست العلامة نفسها! . كثيرون أولئك الذين يمتلكون منتجات لعلامات باذخة جدا، لكن أغلبهم مجرد مستهلكين يرتدونها فقط لأجل التباهي بثمنها أو من أجل أن يكونوا مثل البقية!.

نادرون جدا أولئك الذين يشترون القطعة من أجل المعنى الذي يقف خلف علامتها وخلف تصميمها الفريد وسبب ثمنها الباهض..

 مثلا علامة  CHANEL الرائعة والتي يتعمق معناها لديك حين تشاهد فلمها””coco before Chanel الذي أخرجته”Anne Fontaine” 

كان اختيارها للجميلة “Audrey Toutou من أجل تمثيل الفلم الذي كان يحكي قصة كوكو قبل أن تصبح شانيل.

ماتت أمها من فرط انتظار والدها الذي تركهم عندما كانت صغيرة ، لتعيش بعدها هي وأختها في دار الأيتام، وحين كبرت كانت تعمل في مشغل خياطة في الصباح و مغنية في بار في الليل،

من هناك سماها احد الأثرياء بكوكو نسبة للأغنية التي اشتهرت بها، بدل غابرييل “اسمها الحقيقي” ، وهكذا انتقلت للعيش معه قرب باريس كصديقة.

كانت تكره ملابس الارستقراطيات المثقلة بالريش والزينة المتكلفة،، ولذا كانت تأخذ ملابس صديقها وتقصها وتضيقها حتى تناسب مقاسها .

 في يوم من الأيام، أحبت أحد أصدقاءه وساعدها على فتح محل لصنع القبعات في  باريس، عشيقها  ذاك كان متزوجا، وهكذا لم تتزوج هي قط، تأثرت كثيرا بعد أن مات فجأة بحادث سيارة،

لكنها لم تتوقف عن العمل وعن شغفها به، حتى وصلت إلى ما وصلت إليه الآن.

شانيل أعادت تعريف المرأة، في أزياءها وأفكارها وحتى في حبها، كانت ترمي إلى المقاربة بين الرجل والمرأة في تصاميمها. وقوة فكرتها هي التي أوصلتها إلى هذه الشهرة.

وأنتِ، حينما تشترين قطعة لشانيل، لن تكوني مجرد مستهلكة سطحية ومقلدة يصعب تصديقها، إنما ستقدرين جيدا ثمن أن تحملي منتج لفكرة ورمز إنساني خالد ولا يمكن نسيانه.

ومع أنه يمكن لآلاف المصانع أن تزيف العلامات وتصاميم الحقائب والملابس، لكن أبدا لا تملك تزييف المعنى والرمز و الحكاية..




اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *