موضة و ازياء

خاطرة: الوجه الآخر

أنثى
هل جربت ذلك الشعور عندما كنت طفلة وتدخلين غرفة أمك بفضول تعبثين بما تملك بدون مراقبة أو نقطة من تفكير طفولي بماذا تفعلينه تاركه لجميع حواسك حرية الاستمتاع بنهم بكل الأشياء حولك،،
الحياة هي كذلك مع فارق كبير في المقارنة،،
كيف؟!
جميع ما حولك من جمال وإبداع وسحر بدرجاته وأنواعه واختلافه ملك لله وحده من أصغر نعمة لا ترينها وهي الهواء انتقالا الى جميع النعم والمخلوقات ترفلين برغد في جنته الدنيوية بترف وعبث بالرغم من أنها لا تخصك تمتلكينها وتستخدمينها وتحزنين اذا فقدتها وتغضبين ممن يأخذها منك وتنكرينها وتطلبين المزيد بكل وقاحة ولا ترضين بها أو تشكرين الله عليها فماذا تفعلين لو كانت ملكك حقاً؟!
وهل يستحق الله أن نجازيه بذلك؟
ألا نحتاج الى إعادة التفكير ؟!
راجعي نفسك
ستجدين كل ما فقدته او تبحثين عنه بين يديك!
لا تتسرعي ،،
الموضوع يحتاج تأمل بعمق،،
بقليل من الذكاء والتخطيط ستجلبين الأكثر لو أحسنت التصرف فيما بين يديك.







اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *