سعوديات

30عضوة يدخلن تحت قبة مجلس الشورى بعد 9 عقود من تأسيسه

30عضوة يدخلن تحت قبة مجلس الشورى بعد 9 عقود من تأسيسه
مجلس الشورى

 الشورى في عيون المرأةأحدث خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز نقلة نوعية في مجلس الشورى وذلك بالسماح بمشاركة 30 عضوة في مجلس الشورى وذلك بعد أن كان حكرا على الأعضاء من الرجال لمدة 91 عاما، حيث سيباشرن مهامهم بعد أداء القسم أمام خادم الحرمين الشريفين.وأمر ـ حفظه الله ـ بأن تلتزم المرأة العضو بضوابط الشريعة الإسلامية، دون أي إخلال بها البتة، وتتقيد بالحجاب الشرعي، ويخصص مكان لجلوس المرأة وكذلك بوابة خاصة بها، للدخول والخروج في قاعة المجلس الرئيسة، وكل ما يتصل بشؤونها بما يضمن الاستقلال عن الرجال، وأن تخصص أماكن للمرأة، تضمن الاستقلال التام عن الأماكن المخصصة للرجال بحيث تشتمل على مكاتب مخصصة لها، وللعاملات معها بما في ذلك التجهيزات والخدمات اللازمة، والمكان المخصص للصلاة. أنثى التقت ببعض عضوات مجلس الشورى للبوح بآرائهن

رفعت صاحبة السمو الملكي الأميرة موضي بنت خالد بن عبدالعزيز شكرها لخادم الحرمين الشريف الملك عبدالعزيز، للثقة الملكية الغالية.حيث أوضحت أن الملك الوالد سجل بحكمة القائد وبعد نظره صفحة للتاريخ سطرها توجيهه الملكي الكريم الذي يفتح أمام المرأة بابا للإسهام في صنع القرار، جنبا إلى جنب مع الرجل، للتحليق بالمملكة وطنا وشعبا إلى حيث التطلعات السامية من منطلق ثوابت راسخة، بعد أن سجلت المرأة السعودية رقما لا يستهان به في سجل المنجزات العلمية والعملية متسلحة برصيد لا ينضب من القيم الدينية والاجتماعية، ورغبة صادقة في تطوير وإبراز دورها في مجتمعها السعودي الواعد والموعود بمزيد من النماء والرخاء والازدهار، بقيادة حكيمة ورعاية مخلصة من ولاة الأمر، فشكرا يا مليكنا وقائدنا على ما أوليتنا من اهتمام ورعاية




كما أكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة الفيصل أن  تعيين المرأة أخرج نصف المجتمع من عزلته وأضافت أتشرف بالثقة الكريمة بتعيين المرأة في عضوية مجلس الشورى ومنح المرأة السعودية حقوقها وإعطاؤها الفرصة للمشاركة في بناء الوطن ومواصلة مسيرة التطور والنماء، وأتمنى أن تكون على قدرها. ، وهذا يجسد المعنى الحقيقي للمكانة العالية التي أعطتها شريعتنا الإسلامية السمحة والتي حفظت للمرأة مكانتها ودورها الفعال في مختلف جوانب الحياة، مبينة أن المرأة حظيت منذ تولي خادم الحرمين الشريفين بعناية ورعاية فائقة وتكريم متميز، وهذا يعكس الرؤية الحضارية التي ترتكز على الثقة الكاملة في قدرات المواطنة السعودية والعمل على الاستفادة القصوى من الموارد البشرية لمملكتنا، وأضافت إنها دعوة لخروج نصف المجتمع من عزلته والمشاركة في بناء البلد للمشاركة في مسيرة النماء والعطاء في هذا الوطن الكبير، كما تجسد عمق علاقة التكاتف والترابط بين المرأة و الرجل، مشيرة إلى أن ذلك القرار التاريخي يكمل ما بدأ في عهد التأسيس والتوحيد لتساهم المرأة بشكل أكبر في الحياة الاجتماعية، كعضو في مجلس الشورى، ضمن ضوابط شرعية تجعل المسؤولية أكبر على عاتق المرأة ودورها الحيوي في تنمية المجتمع. فردوس الصالح : سنعمل مع زملائنا على بحث مايهم المجتمع

أما عضو مجلس الشورى الدكتورة فردوس سعود محمد الصالح فقالت أشكر خادم الحرمين الشريفين على الثقة التي أعطاها بأن تكون عضو في مجلس الشورى،.
وأضافت، أن إدخال المرأة كعضو في مجلس الشورى لدراسة واقتراح المواضيع التي تهم البلد يعد تكريما للمرأة السعودية وهذا غير جديد على خادم الحرمين الشريفين.وتمنت عضو الشورى الدكتورة فردوس بنت سعود محمد الصالح أن تكون هي وزميلاتها العضوات عند حسن ظن القيادة الرشيدة والمجتمع وأن تكون عونا لإخوانها أعضاء مجلس الشورى من الرجال من خلال دراسة المواضيع التي تطرح على المجلس أو اقتراح المواضيع التي تكون منطلقة من احتياجات المجتمع، راجية من الله سبحانه وتعالى أن تكون عن حسن الظن. أنه خلال الفترة المقبلة سيكون على عضوات مجلس الشورى دور كبير ومهم في تأسيس اللبنة الأولى لعمل المرأة في مجلس الشورى.
بينما الدكتورة نهاد الجشي فقد عبرت عبت الدكتورة نهاد الجشي عضو مجلس الشورى في دورته القادمة والمستشارة في مجلس الشورى سابقا عن بالغ سعادتها وعظيم شكرها للثقة الملكية من قبل خادم الحرمين الشريفين لضمها لعضوية مجلس الشورى، الحمد لله فأنا أشعر بالاعتزاز والفخر لأنني ضمن اعضاء  المجلس  وبذلك أحسسنا بالمسؤولية، فنتمنى أن نكون على قدر الثقة الملكية الكريمة ونحقق الشيء الذي يتوقعه الملك منا كسيدات باعتبار أنه أعطى المرأة معظم الأبعاد حتى أوصلها إلى المشاركة في صنع القرار، كما نتمنى أن نحظى بثقة المواطن والمواطنة وأن نوصل طلباتهم ونناقش قضاياهم ونخدمهم في أي أمر يريدونه وأضافت الجشي التي تعمل حاليا استشارية لأمراض الأطفال حديثي الولادة بمستشفى الدمام المركزي وعضو مجلس إدارة برنامج الأمان الأسري، عملت كمستشارة في مجلس الشورى لمدة ست سنوات، حيث كانت تحال إلينا الملفات للكثير من القوانين والأنظمة والقضايا، وكنا نبدي فيها مرئياتنا وملاحظاتنا، كما كانت تسند إلينا تمثيل المملكة في البرلمانات الدولية التي تعقد في بعض دول العالم.

وصفت عضو مجلس الشورى الدكتورة ثريا عبيد، عضويتها في مجلس الشورى، بالمسؤولية الجسيمة التي تحملها على عاتقها انطلاقا من الثقة التي أولاها خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – لسيدات وفتيات الوطن.
وقالت عضو مجلس الشورى الدكتورة ثريا بحكم تجربتي في العمل الدولي، وما تم توقيعه من قبل المملكة على اتفاقيات تتعلق بالمرأة، أجد اهتماماتي أقرب للقيام بالمهام في اللجنة الاجتماعية، فقضايا المرأة أينما وجدت تحتاج إلى العديد من إعادة النظر في شأنها، لما تتمتع به من أهلية كاملة.
وبينت أن من أبرز الملفات التي ستضطلع بها القضايا التي تلامس واقع المرأة، وتحتاج إلى مزيد من الحلول، منها ثقافة المرأة الحقوقية في المحاكم، والإرث الشرعي، وحضانة الأطفال، وسفر المرأة، فما بات يصل لولي أمر المرأة من رسالة عند مغادرتها البلاد غير مقبول، فمن المفروض التعامل مع المرأة من منطلق الثقة، لأنها لا تسافر إلا بعلم وإذن ولي أمرها.وأكدت الدكتورة ثريا أهمية ملف الشباب والعمل من الجنسين، مشيرة إلى أنهم يمثلون نواة للدفع بعجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مسيرة نهضة الوطن.

كما عبرت الباحثة السعودية وسفيرة النوايا الحسنة الدكتورة حياة سندي عن تقديرها لولاة الأمر على اختيارها عضو في مجلس الشورى.
وقالت أرفع تقديري لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع على الثقة الغالية، داعية الله أن أكون عند حسن ظن ولاة الأمر، وأن أخدم بلدي وأبناء وطني وأن أكون على قدر المسؤولية المناطة بي.وأوضحت أن اختيار المرأة في الشورى يؤكد دورها في المجتمع باعتبارها نصف المجتمع وما وصلت إليه من مكانة مرموقة على المستوى المحلي والعالمي، ويؤكد مكانتها في كل المجالات والتخصصات، ويعزز دورها الموازي في طرح القضايا سواء النسائية أو التي تحمل وجهات نظر حول قضايا مجتمعية،

الدكتورة نهاد الجشي حول قرار تعينها كعضو متفرغ لمجلس الشورى أنها أصبحت تحمل على عاتقها حملا عظيما، فهي الآن مخولة بكل قضايا بنات جنسها والتي تعد مواطن في الدرجة الأولى قبل أن تكون امرأة، موضحة أنه لا فرقة بين المرأة والرجل فالوطنية هي القاسم المشترك الأكبر بينهما، وستعمل هي والعضوات الأخريات على إذابة جليد فاصل المرأة والرجل. كما ثمنت قفزات خادم الحرمين الشريفين بالمرأة، حيث نقلها لمصاف الصفوف الأولى في المجتمع وأشركها في عدد من الوزارات بمناصب قيادية، وهاهو يتيح لها الفرصة الأعظم بالمشاركة في قرارات الوطن بواقع٣٠ مقعدا، وهو مالم تشهده أي دولة سابقة في إشراك المرأة في البرلمان. واعدة بنات جنسها بأن تكون العضوات الصوت الأعلى لكل قضاياهن وخصوصياتهن، وأن يشهد المجتمع تغييرا جذريا بعد هذه القرارات المثلجة للصدور.

وقالت لبنى الأنصاري في يوم الخامس والعشرين من سبتمبر الماضي سجلت المرأة أول انجاز في عهد ملك المنجزات الاستثنائية والقرارات الفاصلة التي قادت المملكة نحو الدول المتقدمة، حيث صدر قرار خادم الحرمين الشريفين بأن يكون هناك مقاعد مخصصة للمرأة السعودية تشارك فيها بصنع القرار مع شقيقها الرجل، وتبدي آراءها وتطلعاتها نحو القضايا التي تهم المواطن. وفي الحادي عشر من شهر يناير الحالي ٢٠١٣، دخلت المرأة بقوة على ساحة الواقع ب٣٠ مقعدا نسائيا من مقاعد مجلس الشورى، فيه يشاركن بأفكارهن وتطلعاتهن وخبراتهن الأكاديمية والإدارية والعملية بوضع تصور كامل لكل قضية ترد للمجلس

 أما الدكتورة هيا عبد العزيز المنيع عضو مجلس الشورى وعميدة قسم المكتبات في جامعة الأميرة نوره بنت عبد الرحمن والكاتبة في جريدة الرياض قالت: إن الترشيح  لمجلس الشورى يمثل مسؤولية بعمق مختلف نحو خدمة الوطن والمواطن وهي ثقة ملكية تمثل مسؤولية أمام الله عز وجل ثم أمام خادم الحرمين الشريفين من جانب وأمام المواطن السعودي من جانب آخر.. فالمواطن يتطلع لما سيقوم به أعضاء المجلس من شراكة في دفع عجلة التنمية هو ما يؤكد عليه خادم الحرمين الشريفين في غير موقف، ولعل مسؤوليتنا تتزايد أكثر أمام المرأة السعودية التي تستحق منا بذل الكثير من الوقت والجهد والمثابرة والمبادرة بخدمتها بما تستحق وبما يحقق تطلعات والدنا خادم الحرمين الشريفين.

من جهتها أكدت الدكتورة لبنى الأنصاري أنه من واقع خبرتها الطبية والتعليمية والأكاديمية والحقوقية في مجال حقوق الإنسان وكل ما شهدته مسيرتها الحياتية سيكون ذا أثر كبير في تعطي المجتمع حصيلة كل تلك التجارب، وأن تجسدها في مشورات ورؤى تنهض بالمواطن أولا والمرأة خاصة، وأشارت إلى أن القضايا الملحة هي التي ستكون ذات النصيب الأكبر في المرحلة الأولى، وأن القرار لم يخصص مشورتها لقضايا بنات جنسها فقط، حيث إن العضوات سيشاركن في كل ما يرد المجلس من قضايا تهم المواطن.




اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *