سعوديات

خاطرة: أين أنتي .!

خاطرة: أين أنتي .!
خاطرة: أين أنتي .!

مرسمي المهجور

يعج برائحة الألوان الناشفة




يسألني: أين أنتي..!

عن ريشة الفنان ومعركة خلط ألألوان

تفور في لوحة

لـ تخلقي الحقيقة والخيال

الحقيقة مرةُ والخيال ما أمر منهُ..!

لكن اندمجت سوياً علكي تُخففي مرارتها

كما التقطت عدسة عيناك

أين أنتي من قلمك الرصاص

حقاً رسم الابتسامة في شفاه قناص .!

ولم يعلم أنك ترسمين

ربما تمحينه أو تقتلينه ..!

أين أنتي .!

عن المهرجين وبابا نويل.!

كلاهما يسعون إلى وصول السعادة لـ الأطفال

وريشتك شيعت ابتسامهما الصامتة

ووضعتهم خلف خلفية سوداء

فالحزن عميق في قلوبهم!

اين أنتي ..!

أين انتي …!!

أين انتي …!!!

أنـا عدت

رغم بعدي عن مرسمي ،

أتعلم لما عدت .!

لأحي السعادة في روح إنسان

اجتهدت و أضريت عند رسمه وللأسف أصبح فنان .!

مثلا الحب فلماً

ورسمت الحب قلباً

ولحظات من يده اتته السهام.

ومن جديد عدت لأرسمه

كما وعدته ..!

طمست الماضي ووجدته

ساكن في شبكيةً عيني،

 لهيب يشتعل في قلبي

 واهات متجمدة تبخرت من فمي ..!

وستشفيت من عيناه

عالم وحيد يدعى الحزن

اسكنني فيه،واندثر

وبقيت ريشتي تمزج  اللونين الأبيض والأسود

وانتهت اللوحة .. كما صنعنا القدر رماد بالأمس كان يشتعل..!




اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *