سعوديات

سعوديات يجرين «الإخصاب المساعد» في الخارج باستخدام بويضات سيدة أخرى

سعوديات يجرين «الإخصاب المساعد» في الخارج باستخدام بويضات سيدة أخرى

أنثى / وسيلة الحلبي




أجرت سيدتين حاملين عمليتي إخصاب مساعد خارج المملكة العربية السعودية  من خلال الاستعانة ببويضات سيدة أخرى، وقد استخدمت إحداهن بويضات أختها هذا ما ذكره استشاري النساء والولادة بمركز الدكتور سمير عباس الطبي لعلاج العقم الدكتور عادل ندا الذي يعرف هاتان الحالتان شخصيا .  موضحا أنه يحظر في المملكة إجراء عمليات الإخصاب المساعد بالاستعانة ببويضات أو حيوانات منوية لا تعود إلى الزوجين، ما يدفع بعض السعوديات لإجرائها في الخارج، ويرجع الدكتور ندا أسباب بلوغ سن اليأس المبكر والذي قد يحدث في العشرينات في بعض الحالات لأسباب وراثية، والإصابة بمتلازمة ترنر، أو بمرض النكاف، أو استئصال جزء من المبيض بسبب استئصال كيس مثلا، أو العلاج الكيميائي للأورام السرطانية، أوالتدخين، وكذلك المواد الكيميائية عموما كتلك المستخدمة في المبيدات الحشرية، لافتا إلى وجود فحوصات مخبرية توضح مخزون البويضات عند المرأة، وبالتالي يتوقع إذا كانت تقترب من سن اليأس، وعن أحدث الأبحاث في هذا المجال، أوضح الدكتور ندا أنه توجد محاولات الآن لاستخدام الخلايا الجذعية لتنشيط المبيض الذي توقف عن العمل ولكنها مازالت تجارب لم تظهر لها نتائج واضحة. كما أفاد الدكتور أحمد عياد أن إبلاغ السيدة الشابة أو أهلها إذا لم تكن تزوجت بعد أنها لن تكون قادرة على الإنجاب يشكل صدمة كبيرة، وبعض السيدات تكتشف ذلك بعد زواجها بفترة قصيرة وقبل إنجابها، منوها بأنه يعتمد أسلوب التدرج في إبلاغ النتيجة.ومن جهة أخرى أكد أستاذ الدراسات الإسلامية في جامعة الملك فيصل بالإحساء، الدكتور سليمان القرعاوي، أنه سمع عن إجراء بعض السيدات السعوديات لهذا النوع من العمليات في الخارج مؤكدا حرمتها من الناحية الشرعية




اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *