سعوديات

انطلاق الحملة التطوعية (أنثى ولكن).. لمعالجة سلوكيات (البويات)

انطلاق الحملة التطوعية (أنثى ولكن).. لمعالجة سلوكيات (البويات)

أنثى / وسيلة الحلبي
أوضحت المشرفة على الحملة التطوعية (أنثى ولكن).. لمعالجة سلوكيات البويات الأستاذة وفاء العجمي عضو هيئة التدريس بقسم الاجتماع والخدمة الاجتماعية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامي بأن الحملة التطوعية (أنثى ولكن) والتي تعنى بمشكلة (المسترجلات أو البويات)، تسعى لتقديم برامج عملية لتدعيم الأنوثة وتعزيزها في نفوس الفتيات.قد  بدأت وهي تهدف إلى حماية المجتمعات الإسلامية من تفشي مظاهر الانحراف السلوكي والخلقي الناتج عن مشكلة (المسترجلات)، مع محاولة نشر الصورة الحقيقة المضيئة لحياة المرأة المسلمة. وأشارت وفاء العجمي إلى أهمية إبراز النماذج المشرقة للمرأة المسلمة والتي تسهم في انتشارها وتجلية الجوانب المضيئة لتلك النماذج مع الإسهام في تعزيز تماسك الأسرة وصلابتها في مواجهة الدعوات المخالفة التي تهدف إلى إفساد الحريات وتشويه المفاهيم والأفكار، مع العمل على تطويق الآثار السلبية لمشكلة المسترجلات في المجتمع والناتجة عن الانفتاح الإعلامي، وبينت أن الحملة ما زالت تسعى إلى أن تجد من يتبنى الأهداف ويعمل لتطبيقها على أرض الواقع. وذكرت أن البرنامج جاء انطلاقاً من حرص حملة (أنثى.. ولكن) على الشراكة المجتمعية ودورها التكاملي في عملية التنمية المجتمعية المستدامة، مشيرة إلى أن الحملة تسعى لتعاون مع الجميع والتواصل عن طريق : البريد الإلكتروني ([email protected]، والتويتر : but_woman@) . وتقدم الحملة باستخدام الإعلام الجديد البرامج والدورات والأنشطة الإرشادية بالتعاون مع الأفراد والمؤسسات على مستوى الجامعات والمدارس والجهات الراغبة في المجتمع الإسلامي وتحمل رؤية ورسالة واضحة للارتقاء بفتياتنا المسلمات، وذلك بالتعاون مع مدارس الأجيال القسم المتوسط.




وقد تم تقديم عرضًا توضيحيًا حول الحملة ورؤيتها وأهدافها وأهم برامجها وكيفية التواصل معها والتي تهدف الى تعزيز سبل إصلاح الأرواح والأنفس وتزكيتها وتطيرها بإحياء وغرس مبدأ المراقبة واستشعار الفتيات عظمة الله جل جلاله، والتدريب على ممارسته سلوكاً حياً. وقد تخلل البرنامج الإرشادي استخدام لوحة مكبرة لصفحة موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) ووزع على الطالبات بطاقات قابلة للصق بحيث تكتب كل طالبة تغريدتها عن انطباعها الخاص بالمشكلة وتلصقها على اللوحة، وتنوعت الآراء حول المشكلة وأسبابها مما ساهم في الوعي لأقصى درجة ممكنة، وتكوين خلفية لردود الأفعال وحجم المشكلة الفعلي وقدمت إحدى منسوبات فريق العمل في الحملة طالبة علم النفس تغريد المطيري ورشة عمل بعنوان: (حتى نفهم أنفسنا أكثر في سن المراهقة) استعرضت خلالها خصائص المراهقة وأبرز مراحل النمو فيها وأغلب هموم ومشاكل المراهقات والأسباب الكامنة ورائها. وأكدت الطالبة المطيري أن المراهقة تشهد مرحلة نمو عادية ولا تتعرض لأزمة ما دام هذا النمو يسير بمجراه الطبيعي فيها كثير من التذبذب والاضطراب وهي بمثابة ميلاد نفسي حقيقي للفرد. وتناولت المطيري سبل العلاج وكيفية معرفة المراهقة لنفسها وذلك من خلال اختبارات تحليل الشخصية ومعرفة درجة الذكاء لتسخيره إلى الأفضل.




اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *