أنثى / وسيلة الحلبي
أدرجت المخرجة السعودية هيفاء المنصور كأحد أهم الشخصيات النسائية الإبداعية كأكثر النساء تأثيراً في الصناعة السينمائية على مستوى العالم لسنة ٢٠١٢. وتعتبر المنصور من أبرز النساء اللواتي عززن قيم التغير في مجالاتهن بنجاح على المستوى الدولي بما في ذلك الفائزة بجائزة بوليتزر كويرا هوديز، بالإضافة إلى كوكبة من النساء اللاتي قمن بإعادة تعريف حرفياً ما يعنيه أن تكون امرأة في القرن الحادي والعشرين.
وتهدف القائمة التي أوردتها احدى المجلات الأمريكية إلى تكريم النساء المؤثرات في صناعة الترفيه اليوم، وجاءت القائمة لتشمل نساء من مختلف التخصصات بما في ذلك الممثلة جيسيكا بيل، والممثلة الحائزة على الأوسكار هالي بيري. وأوضحت المجلة بأنه بينما كانت هناك العشرات اللاتي يستحققن أن تشملهن القائمة، إلا أن المجلة اختارت التركيز هذا العام على تلك النساء اللاتي أثرن على الصناعة من خلال التفكير خارج المألوف.
وكان السؤال الأول للاختيار هو إن كانت تلك النساء فقط أردن مجرد القيام بعملهن؟ أو “قدمن شيئاً غير عادي خارج مسؤولياتهن الروتينية؟. وكانت المنصور قد قدمت في 2012 فيلمها الروائي الأول “وجدة” الذي دعمت إنتاجه شركة روتانا بقيادة سمو الأمير الوليد بن طلال وهو أول فيلم سينمائي يصور بالكامل في المملكة العربية السعودية وقد حقق نجاحاً كبيراً في مهرجان البندقية الدولي وحظي بثلاث جوائز وحاز على إشادة نقدية دولية وقوبل باحتفاء عالمي لا يزال يلقى صداه، مقدماً المنصور كموهبة سينمائية مهمة آتية من العالم العربي. وقد نوهت المنصور في التقرير بأن عائلتها وزوجها وأطفالها يأتون في المرتبة الأولى قبل نجاحها السينمائي وأنها تعتبر تكوين أسرة ناجحة أهم إنجازاتها على الإطلاق.