سعوديات

زوج تكشفه الشرطة الأمريكية بعد أن هشم رأس زوجته كراهيةً!

زوج تكشفه الشرطة الأمريكية بعد أن هشم رأس زوجته كراهيةً!

أنثى/ وسيلة الحلبي




كشفت الشرطة الأمريكية عن القاتل الحقيقي لللاجئة العراقية شيماء العوادي 32 سنة ، التي قضت قبل 7 أشهر في جريمة غامضة ومحيرّة تهشّم معها رأسها بأداة معدنية داخل منزلها في مدينة “ال كاهون”، بمقاطعة سان دييغو في ولاية كاليفورنيا. حيث اعتبر الأمريكان أن مرتكب الجريمة التي تعتبر من أبشع جرائم “الكراهية ضد العرب” في أمريكا ، ليس كارهاً للعرب على الإطلاق لأنه منهم ، وهو قاسم الحميدي ، زوج القتيلة شيماء العوادي ،ووالدة أبنائه الخمسة ولم تأتِ الشرطة الأمريكية في حيثيات اتهامها للزوج على الأسباب التي دفعته لقتل زوجته التي نقلت الحكومة العراقية جثمانها على نفقتها لدفنها في العراق بعد أسبوعين من سقوطها قتيلة ، لكن قائد شرطة “الكاهون” جيم ريدمان قال إن السبب في قتلها  هو “العنف العائلي”، وأوضح المقربون من الضحية أنها أقدمت مرارا على طلب الطلاق من زوجها والذهاب للإقامة مع أهلها في تكساس وقد عثرت الشرطة على طلب الطلاق في سيارتها وقد أوضح حسين العوادي ابن عمة الضحية أن القصة تعود الى أن بأنه تسلل صباحاً من حديقة البيت الواقعة خلف المنزل فكسر زجاج باب المطبخ بطريقة لم يحدث بها أي ضجة، ثم فتحه من مقبضه وتوجه إلى الداخل بعد أن شاهد زوج القتيلة وقد خرج ليقل بسيارته 4 من أبنائه إلى مدارسهم، فيما بقيت كبيرة الأبناء في البيت الذي اتجه إلى داخله بحثاً عمن يقتله “بدافع كراهيته للعرب” وفق تعبيره ذلك الوقت.

وحين وجد القاتل شيماء في غرفة الطعام انقض عليها وعاجلها بقضيب معدني “فانهارت فاقدة الوعي، وعلى أثرها غادر المكان”. ولأن كبرى الأبناء كانت نائمة والضرب على والدتها كان سريعاً وسبب فقدانها للوعي، فإنها لم تشعر بشيء إلا حين استيقظت ونزلت إلى الطابق السفلي، وفيه رأتها مغمى عليها ونازفة من دمها وبجانبها ورقة كتب عليها القاتل ما معناه “ارجعي إلى بلادك يا إرهابية”، فنقلوها إلى مستشفى فارقت فيه الحياة بعد أن فشل الأطباء في إسعافها طوال 3 أيام ، إلا أن ذلك القاتل لم يكن سوى والدها نفسه بحسب ما اتضح أمس فقط. والزوج عاجز صحيا عن العمل منذ أكثر من 18 سنة لإصابته بفشل كلوي شامل حمل أحد إخوته على أن يأتي من السويد ليتبرع له بإحدى كليتيه ليعيش. وكان الزوج يؤمن مصاريف عائلته وبيته من هيئات الضمان الاجتماعي الأمريكية التي كانت تدفع الإيجار ومصاريف العائلة بالكامل، لأن أولاده صغار السن وزوجته المتهم الآن بقتلها لم تكن تعمل.وقبل الهجرة إلى الولايات المتحدة كان قاسم الحميدي لاجئاً مع عائلته بمخيم أقامته الحكومة السعودية في محافظة رفحاء بالشمال السعودي وبين اللاجئين كانت أيضا عائلة شيماء العوادي ، فتعرف إليها في المخيم ، وتزوجا، وفي المخيم  أيضا ولدت ابنتهما الكبرى.ثم لجأ مع زوجته وابنتهما فاطمة في 1993 إلى الولايات المتحدة، فحصلوا مع الوقت على جنسيتها، وكذلك حصل عليها بقية أبنائهما لولادتهم هناك. أما والد القتيلة شيماء، وهو داعية إسلامي متجول في الولايات المتحدة واسمه “السيد” نبيل معاد العوادي، فكان في العراق يوم مقتلها، ولأن زوجها لم يكن ضمن دائرة الشبهة فقد سمحوا له بالسفر لنقل الجثمان، فبكاها حين الدفن بإحدى مقابر مدينة النجف، ومعها يبكي الآن مصيره المأساوي.




اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *