سعوديات

توفير نظام حماية المواليد الإلكتروني في 149 مستشفى بالسعودية

توفير نظام حماية المواليد الإلكتروني في 149 مستشفى بالسعودية

أنثى / وسيلة الحلبي




شددت وزارة الصحة السعودية  على ضرورة وضع حاضنة الأطفال بعيدا عن الأبواب ، مع توفير ممرضة ناطقة باللغة العربية في كل مستشفى يضم قسم ولادة وذلك بهدف التفاهم مع الأمهات والتنسيق بين الجهات الأمنية والمستشفى  كما تبدأ وزارة الصحة السعودية قريباً بتركيب نظام حماية المواليد الإلكتروني في مستشفى القريات والعيساوية العامين ، ضمن المرحلة الثانية من المشروع التي تشمل 149 مستشفى تابعا للوزارة فيها أقسام للولادة.وذلك بعد انتهائها من تنفيذ المرحلة الأولى التي شملت، 16 مستشفى هذا ويعتمد النظام الإلكتروني على تقنية (RFID) للتعرف على الهوية من خلال ذبذبات الراديو، وهو عبارة عن سوارين في معصمي الأم والطفل يعملان على ذبذبات محددة ويظهر على المواليد أي تبديل يحدث لهم، ويمنع خروجهم من القسم دون إذن.ويأتي تركيب النظام للحد من ظاهرة خطف المواليد حيث قامت الوزارة بتوعية العاملين والمواطنين في هذا الخصوص وتدريب العاملين. وطلبت الوزارة بإبقاء الأطفال في الحضانة خلال أوقات الزيارات، لأن 62 % من حالات الخطف أو التبديل تقع في غرف الأمهات.
وفي أحد المستشفيات فوجئت سيدة بعد إرضاعها طفلها حديث الولادة بدخول إحدى الممرضات غرفتها وطالبت منها إعادة الطفل إلى غرفة الحضانة ، حيث اكتشف وجود خطأ تبديل لطفلها مع طفل آخر ابن سيدة أخرى وضعت معها بنفس التوقيت.وسبب الحادث حرجاً للمستشفى، فيما أدخل الشك إلى نفوس أسرة الطفلين بعد عملية التبديل التي تسببت فيها ممرضة عن طريق الخطأ.وحينها شكلت الشؤون الصحية في العاصمة المقدسة لجان تحقيق في حادثة تبديل المولودين داخل مستشفى حكومي غرب مكة المكرمة. حينها أكد الناطق الإعلامي لمديرية الشؤون الصحية في العاصمة المقدسة فواز الشيخ صحة الواقعة، إلا أنه أرجع المشكلة إلى خطأ في الأسورة التي وضعت بقدم الطفل، مشيراً إلى تدارك المشكلة في حينه فور اكتشاف الخطأ، وتعود تفاصيل الحادث الذي وقع بالفترة المسائية منذ يومين بسبب الضغط على القسم في ظل وجود 10 أطفال بداخله .وأثناء تحميم أحد الأطفال بدلت طفلة مكان أخرى وكتبت على الأسورة الثانية اسم الأم في الرجل الأخرى للطفل وعندما حضرت ممرضة القسم لاستلام الأم والطفل، اكتشفت الخطأ بالأسورتين، حينها قامت ممرضة القسم بقطع أحد الأسوار في الرجل الصحيحة، بينما تركت اسم الأم الخطأ، إلا أنه تم اكتشاف الخطأ عن طريق طفل الأم الثانية، وتم التوجه لأهل المريضة الأولى وتوضيح الخطأ لهم.وقد طالب في بادئ الأمر والد أحد الطفلين بإجراء تحليل “DNA ” إلا أنه تم حل الموضوع مع أسرتي الطفلين.




اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *