أنثى / وسيلة الحلبي
توفيت الدكتورة المصرية مي سعيد العربي، فى مدينة نيويورك، لتصبح أول ضحية مصرية لإعصار ساندي، الذي يضرب الولايات المتحدة الأمريكية الآن, وقد عملت مي سعيد، بجهد ملحوظ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بشكل كان كفيلا بأن يكون سببًا لإرسالها ضمن بعثة تعليمية إلى جامعة روما اسبانيزا في إيطاليا، ومنها إلى جامعة كاليفورنيا للتصديق على رسالتها لنيل درجة الدكتوراه في العلوم السياسية والقانون الدولي وأكلمت مي دراستها بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، وكان لها نشاط سياسي ملموس في المرحلة الأخيرة، إذ شاركت ملايين المصريين في أحداث ثورة 25 يناير لإسقاط نظام مبارك.كما نشطت العربي، كعضوة بحملة دعم الدكتور محمد البرادعي، للترشح لرئاسة الجمهورية، إضافةً إلى أنهاعضو مؤسس في حزب الدستور، من خارج مصر هذا وسافرت مي البالغة من العمر (23 عامًا) وأم لطفل لا يتعدى عمره ثلاثة أشهر، إلى نيويورك للتصديق على رسالتها للدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة كاليفورنيا، لكن إعصار ساندي، كان أكثر سرعة وشراسة وقوة فاغتال فرحتها، ولم يترك منها سوي صورة يتم تداولها عبر صفحات موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” وتظهر بها مي وبصحبتها ابنها “يوسف”.