سعوديات

المؤلفة الامريكية: ليزي لا تخجل من لقب أبشع امرأة في العالم!

المؤلفة الامريكية: ليزي لا تخجل من لقب أبشع امرأة في العالم!

أنثى/ وسيلة الحلبي
الجمال سمة محببة للمرأة والمعروف أن الأنثى تبرز جمالها وتحافظ عليه بكل ما تملك من قدرات ولكن “ليزي فيلاسكويز” اشتهرت بلقب  أبشع امرأة في العالم بعد نشر بعض المتهكمين الضعفاء كما تصفهم لمقاطع مصورة لها على موقع “اليوتيوب” لإثارة السخرية والاستهزاء بها. ولدت “ليزي” من ولاية “تكساس” الأمريكية قبل موعدها بأربعة أسابيع وهي ضعيفة الوزن جداً نتيجة لنقص السائل المحيط بها في الرحم ليدهش الأطباء من بقائها على قيد الحياة وليكتشفوا بعد فحصها بأنها ولدت بلا أنسجة دهنية مما يعني عدم احتواء جسمها على الدهون نهائياً وعدم تمكنه من تجميع الدهون حتى لو حاولت ذلك ليشخصوا فيما بعد إصابتها بنوع من متلازمة شيخوخة الأطفال ومعاناتها من ضعف شامل في النمو وضعف في الأنسجة الداخلية لتبدو مثل رضيع يبلغ من العمر 6 أشهر وهي في الثانية من عمرها.




وتقول والدتها لقد أخبرنا الأطباء بأنها قد لا تتمكن من عيش حياة طبيعية بشكل كامل وربما لن تتمكن من المشي والكلام وكنت أشتري لها ملابس تخص الدمى لصغر حجمها لتزداد معاناتها أيضاً بإصابة أحد عينيها فجأة بالعمى في أمر لم يستطع الأطباء تفسيره عندما تحول لون عدسة عينها اليمنى من البني إلى الأزرق. وتقول “ليزي” التي تبلغ اليوم من العمر 23 عاماً وهي طالبة جامعية على وشك التخرج وتعكف على تأليف كتابها الثاني عن حياتها بعنوان “كن جميلاً وكن كما أنت” والذي تحاول فيه مساعدة من يعانون مثلها “بعد سنوات من البحلقة والسخرية والاحتقار والمعاناة كانت صعبة في البداية بدأت أخيراً أدرك بأن هذه مجرد كلمات تصدر من أشخاص ضعفاء لا يمكنهم مواجهتي مباشرة واستطعت تحوير ذلك لتكوين صداقات حقيقية والتصدي لمثل هؤلاء الجبناء”. وعن طريقتها في التعامل مع المبحلقين تقول “عندما يزيد الامر عن حده أتوجه إليهم وأخبرهم باسمي وأعطيهم بطاقتي وأقول لهم ربما حان الوقت لتتوقفوا عن التحديق فيّ وتبدؤون بالتعلم مني”.

ويحاول الأطباء الذين أدهشتهم حالة “ليزي” التي ما تزال تحت المتابعة والدراسة ضمن برنامج دراسات جينية يشرف عليها مختصون في جامعة تكساس بأنها على الرغم من حالتها الطبية النادرة والتي لم يصب بها إلا شخصين غيرها في العالم إلا أنها لا تزال قادرة على الزواج والحمل بشكل طبيعي.




اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *