سعوديات

سعوديات يتنافسن على كرات البلياردو والبولنج في المراكز التجارية!

سعوديات يتنافسن على كرات البلياردو والبولنج في المراكز التجارية!

أنثى / وسيلة الحلبي




 حلت المراكز التجارية  المغلقة عقدة الرياضة النسائية في السعودية وساهم انتشارها في منح ممارسة بعض أنواع الرياضة شيئا من الخصوصية ، إذ مكنت الشابات من ممارسة رياضات الصالات المغلقة ، بل وأصبح في الآونة الأخيرة لهذا النوع من الألعاب عشاق وخاصة من قبل النساء فأصبحن يمارسن لعبتي البولينج والبلياردو وغيرهما من الألعاب التي تضفي جوا من المرح والمتعة وتعود بالنفع على أجسامهن.

وأوضحت (فردوس الرفاعي ) أن المراكز التجارية المغلقة أسهمت بشكل كبير في منح الشباب من الجنسين خصوصية بعد قضائهم أوقات طويلة في البحث عن متنفس لهم ، و منحت الصالات الرياضية للشابات خصوصية إثناء ممارسة الألعاب بعيدا عن الاختلاط وأجواء المضايقات التي ربما تحدث في مثل هذه الأوضاعوأشارت إلى أنها عاشقة لرياضة البولينج ، كونها من الألعاب الفردية والجماعية أيضا ولها محبوها وعشاقها وهي ليست فقط للكبار، بل هناك منافسون حتى من صغار السن فهي رياضة تحتاج إلى قوة بدنية وتركيز عال ،وأضافت تستهويني هذه الرياضة من وقت طويل وكثيرا ما أمارسها في أوقات فراغي ، لما فيها الكثير من المتعة والتي لا يشعر بها سوى من مارسها، فرياضة البولينج تحتاج لتركيز عالي وتنكيك ، والصالات المغلقة أتاحت لنا هذه الفرصة لممارستها دون عوائق.

بينما أشارت (عبلة المرزوق) موظفة في أحد البنوك أن الصالات المغلقة والمكيفة ساعدتنا في ممارسة هوايتنا الرياضة دون ملل ، فسوء الجو لا يساعد على ممارسة أي نشاط رياضي مثل المشي أو غيره من الرياضات ، فما أمامنا حل إلا المضي قدما والاتجاه للمراكز التجارية المغلقة والتي بدورها وفرت لنا كثير من الجهد فهي تحتوي على المطاعم والمصليات وأقسام كثيرة للألعاب من ضمنها البلياردو والفرفيرة والبولينج وهذا بحد شيء ممتع أن تجد كل ما تحتاج تحت سقف واحد.

وأضافت إن ممارستنا لرياضة البولينج تأتي أولا من باب التسلية وثانيا رياضة لأجسامنا فقد مللنا المكوث في المنازل دون حركات عضلية نستطيع من خلالها المحافظة على لياقتنا البدنية ، ولمن لا يعلم بأن رياضة البولينج تحرك جميع عضلات الجسم دون استثناء فهي رياضة ممتعة ولها تاريخ عريق أيضا لها قوانينها ولكننا نلعب بشكل حر دون قيود إذ أن المهم ممارسة اللعبة بشكل صحيح على أقل تقدير

.وتقول ( رجاء عايدية)  معلمة مدرسة أمارس لعبة البولينج  منذ سنة وبدايتي كانت في بيت احدى زميلاتي ولكن بعد زواجها صعب علينا الأمر فصرنا نلتقي في المراكز التجارية المغلقة  ونمارسها بشكل شبه يومي وقضاء ساعات في لعبة البولينج ونحن في قمة السعادة.
وأتمنى أن تقام لنا نواد نسائية رياضية لنمارس بها أنواعا كثيرة من الرياضات ضمن مبنى أنثوي فيه الخصوصية التامة لنا لنكون على راحتنا تماما أما فوزية محمد عمر موظفة في مستشفى فتقول : للعبة البولينج متعة وعشق كبيران فهي لعبة تعتمد في المقام الأول على التركيز وثانيا على محبتك لممارستها وليست هدرا للوقت وتضيف أنها تمارس لعبة البولينج من باب الهواية ليس أكثر وأيضا ليست ملمة بقوانينها رغم أنها تلعب البولينج يوما بعد يوم وأجمل ما فيها عدم التقيد بوقت معين فهي ليست محترفة لدرجة أنها تمسك بالكرة بشكل عشوائي ولكنها في النهاية تستمتع بطريقتها الخاصة ، و قضاء الوقت مع الصديقات هو ما يجذبها لهذه اللعبة.

ويقول فهد القرشي في الآونة الأخيرة أصبحت النساء يمارسن لعبة البولينج وتفوقن أيضا دون منازع وساعدهن في ذلك توفر الصالات المغلقة والخاصة بهن واكتمال المراكز التجارية من حيث الخدمات الكمالية.وان رياضة البولينج رياضة محببة للنفس وتوفرها فتح المجال للتنافس فالصالة الكبيرة والمرتبة وأرضيات البولينج القوية غير المهزوزة و الكافيتريات هي أهم العوامل الجاذبة للزبائن ، ونلاحظ ازدياد الإقبال أيام الإجازات السنوية العادية وفي إجازة الأسبوع.




اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *