أنثى تحقيق / وسيلة الحلبي
إن الاحتفاء باليوم الوطني، لا يعني الوقوف عند استحضار الماضي ، ولا الاكتفاء بترديد المنجز، وإنما هو استشراف المستقبل ، والتخطيط له ، والعمل في سباق مع الزمن ، لننظر في اليوم الاول للميزان ماذا حققنا ؟ وما الذي كان يجب أن ننجزه، لأن الولاء والانتماء والحب والوطنية والمواطنة ، ليست مجرد شعارات تُرفع، وزيناتٍ تُعلق ، ولكنها عملٌ وإخلاص وبناء ،، في هذه المناسبة الغالية على قلوبنا كان لنا وقفات مع سيدات المجتمع بنات هذا الوطن يحتضن الوطن الغالي بقلوبهن وانجازاتهن وحروفهن .
الاميرة المهندسة الجوهرة بنت سعود بن عبدالله بن ثنيان ال سعود, مديرة القسم النسوي بمركز الامير سلمان الاجتماعي حيث قالت
ذكرى اليوم الوطني لبلادنا الغالية في غرة الميزان هو يوم أغر الذي نتذكر فيه بكل فخر واعتزاز المناسبة التاريخية العظيمة و السعيدة التي تم فيها جمع الشمل ولم شتات هذا الوطن المعطاء على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ـ رحمه الله. اليوم الوطني، هو يوم توحيد هذا الكيان العملاق, مناسبة غالية نسجل فخرنا واعتزازنا بالمنجزات الحضارية الفريدة والشواهد الكبيرة التي أرست قاعدة متينة لحاضر زاهر وغد مشرق في وطن تتواصل فيه مسيرة الخير والنماء وتتجسد فيه معاني الوفاء لقادة أخلصوا لشعبهم وتفانوا في رفعة بلدهم و لرجالات وطن سطر التاريخ مواقفهم وبطولاتهم كما أن الفخر بالانتماء يصاحبه شعور بالامتنان للملك المؤسس و أبناؤه من بعده جميعاً ولسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز متعه الله بموفر الصحة والعافية، ورجالات هذا الوطن المخلصين جميعهم الذين قدموا الغالي والنفيس، وبذلوا الجهود المضاعفة لخدمة الدين والوطن، لينعم المواطن ـ في ظل هذا القيادة الرشيدة ـ برغد العيش والأمن والأمان مما يجعله يفخر بانتمائه لهذا الوطن المعطاء فجدير في هذه الذكرى العزيزة على قلوبنا أن تكون وقفة للتأمل و التعمق في تلك الإنجازات التي تحققت والتنمية والتطور اللذين نعيشهما على مستوى كافة مجالات الحياة في هذا العهد الزاهر فهي ثمار جهد وعطاء المخلصين من أجداد وآباء مواطني هذا البلاد وعطاء دام أكثر من اثنين وثمانين عاماً و هو الإرث العظيم الذي خلفوه لأبنائهم جميعا الأمر الذي يجعل المسئولية تقع على عاتقنا جميعاً في استكمال البنيان ومواصلة المسيرة والمحافظة على هذه المكاسب حتى يستمر العطاء وتنعم الأجيال بثمار ما غرسته أيادي المخلصين في هذه الأمة و قبل ذلك كله واجب الشكر والثناء لله جل في علاه كما لايفوتني في هذه المناسبة أن أرفع اسمى آيات الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ يحفظه الله ـ ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد ووزير الدفاع – سلمه الله- وإلى كافة أفراد الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي النبيل والمقيمين على ثرى هذا الوطن الطاهر والمرأة أخذت نصيب الأسد في العناية والحقوق في عهد خادم الحرمين الشريفين فها هو القسم النسائي بمركز الأمير سلمان الاجتماعي يقدم العديد من الأنشطة الاجتماعية، والثقافية، والصحية والرياضية، ففي مجال الأنشطة الاجتماعية يقوم المركز بإعداد البحوث الاجتماعية للفئات الخاصة،ويقدم الخدمات التنسيقية مع مكاتب الخدمة الاجتماعية في الأجهزة المختلفة، كما يقيم فعاليات ليالي التراث و الثقافة الخليجية و العربية بالإضافة الى الأسواق و الأسابيع الخيرية والأطباق الخيرية التي يخصص ريعها لصالح الأسر المحتاجة، كما يشجع المركز على العمل التطوعي و تفعيل دوره بين العضوات وغيرها من الأنشطة الاجتماعية، وفي مجال الأنشطة الثقافية يقيم المركز الندوات العلمية والأدبية والأمسيات الشعرية و برامج محو الأمية وتعليم القراءة والكتابة لكبيرات السن، و دروس تحفيظ القرآن الكريم ، و الدورات المختلفة لإشباع الهوايات ، أما في مجال الأنشطة الصحية والرياضية فإن هذا القسم يحظى بإقبال متزايد من العضوات بجميع فئاتهن العمرية حيث تتولى مدربات متخصصات إعداد البرامج والأنشطة في مجال اللياقة البدنية والعلاج الطبيعي والتغذية , كما تُقدم خدمة الكشف الدوري ومتابعة الحالة الصحية للعضوات ، ويقدم القسم بمرافقه الرياضية المتعددة عدداّ من الأنشطة الرياضية الهوائية و المائية كالسباحة والتدريبات الرياضية كما يحتوي على مضمار لممارسة رياضة المشي وصالات أجهزة لممارسة التمارين الرياضية
الأميرة هيلة بنت عبدالرحمن آل سعود الملك عبدالعزيز صنع تاريخاً ناصعاً للمملكة تفخر به الأجيال.. وسيدات الأعمال حققن مكتسبات باهرة في هذا العهد الزاهر.أكدت الأميرة هيلة بنت عبدالرحمن آل سعود المديرة العام لفرع سيدات الأعمال بغرفة الرياض أن ذكرى تأسيس المملكة على يد البطل الملك عبد العزيز ـ طيب الله ثراه ـ تستثير مشاعر العزة والفخار في نفس كل سعودي، حيث قاد الملك عبدالعزيز مشروع توحيد هذا الكيان الشامخ وتأسيس المملكة، بعد رحلة كفاح ونضال شريف جمع فيها الأجزاء المتناثرة، ووحد القلوب المتنافرة فصنع مملكة الحب والإنسانية والعطاء والبناء.وقالت الأميرة هيلة إن المملكة قدمت للعالم نموذجاً ومثالاً متميزاً في ميدان البناء والتعمير والإنجاز السياسي والاقتصادي الذي حقق لشعبها الشموخ والرفاهية, ولم يدخر ولاة الأمر وسعاً في سبيل الاستفادة من نموذج التطور والازدهار الاقتصادي والحياتي الذي تطبقه الدول المتقدمة وتعيشه المملكة بتطبيقه بما يتوافق مع طبيعة شعبنا وبلادنا التي أصبحت ـ بحول الله ـ واحة للاستقرار والازدهار، وقالت إنه على الصعيد الاقتصادي، فقد ظل خادم الحرمين الشريفين يقود البلاد بنهج التخطيط السليم المتقن، واستمر ـ أيده الله ـ في سياسة الإصلاح في كل الميادين والقطاعات، ومجابهة تحديات صعبة يواجهها الاقتصاد العالمي، إلا أن النهج الواعي والحنكة التي تتعامل بها المملكة لمواجهة هذه التحديات قادت الاقتصاد الوطني نحو شاطئ الأمان. وأضافت أن المملكة تمكنت في هذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين من تحقيق النماء والمزيد من الاستقرار والرفاهية لأبناء الوطن العزيز ومواطنيه، وأظهر خادم الحرمين الشريفين بقيادته الفذة وما اتخذه من سياسات وقرارات أنه رجل المبادرات الحكيمة في الداخل والخارج، وهي المبادرات التي كان لها صداها الطيب لدى أبناء الوطن، لأنها مبادرات كانت تصب في صالح الوطن وأبنائه، وتستشعر أوضاع المواطن ورائدها التخفيف عن كاهله والسعي لرفاهيته وتقدمه.ولفتت إلى أن المرأة السعودية حققت إنجازات بارزة في عهد خادم الحرمين الشريفين بفضل اهتمامه أيده الله وتشجيعه للمرأة السعودية كي تتبوأ المكانة اللائقة التي تستحقها في مملكة النهضة والتطور وفق ضوابط الدين الحنيف والشرع المطهر، حيث أصدر حفظه الله العديد من القرارات التاريخية التي هيأت البيئة الملائمة للمرأة للمشاركة الفعالة في حركة النهوض والبناء للمجتمع والمساهمة بالدور المأمول منها، فعلى سبيل المثال منح خادم الحرمين الشريفين المرأة السعودية ولأول مرة حقها في المشاركة في الانتخاب والترشح لمجلس الشورى والمجالس البلدية، كما منح سيدات الأعمال المزيد من التسهيلات ووسائل التمكين للنجاح في ساحات الأعمال والاستثمار.ودعت الأميرة هيلة سيدات الأعمال إلى الحفاظ على ما تحقق من إنجازات ومكتسبات ومواصلة السعي للحصول على المزيد من المكاسب وتطوير مشروعاتهن وتكامل الدور مع رجال الأعمال لتحقيق متطلبات التنمية الشاملة، مؤكدة أن ما تعيشه المملكة من تطور ونهضة تستدعي من الجميع أن يبذل قصارى جهودهم للمشاركة في البناء ومسيرة التطور التي يقودها بكل حنكة وحكمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله.
الأستاذة فاطمة محمد العلي مديرة القسم النسوي بالمؤسسة العامة للتقاعـد
إن هذا اليوم من كل عام يأتي كمناسبة عزيزة على نفس كل سعودي لتؤكد قوة وتلاحم هذه البلاد والتفاف المواطنين حول قادتها الرشيدة في مواجهة المغرضين والحاقدين الذين يحاولون النيل من هذه البلاد الغالية ولكن ولله الحمد أثبتت الأحداث بما لا يدع مجالا للشك تمسك أبناء هذا الوطن بالعقيدة الإسلامية والثوابت والتقاليد العربية الأصيلة والالتفاف حول قادتهم لتفوت الفرصة على المغرضين والحاقدين لتحقيق أهدافهم ضد المملكة وشعبها الكريم. واني لاحس بالفخر والاعتزاز في هذا اليوم الغالي على نفوسنا جميعا وكذلك هي لا شك مشاعر كل ابن من ابناء وطنا الغالي , نفتخر ونعتز ونستعرض همة القائد في بناء الدولة ومسايرة ركب الحضارة والتقدم في عملية دائمة ومسيرة طويلة بما تم انجازه بدأها المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه بعد ان اعد لها عدتها وهيأ لها مقومات استمرارها ونجاحها وبلوغ اهدافها وذلك بما نشأ عليه ابناؤه البررة فتعلموا على يديه من الدروس ما جعلهم خير خلف له وحملوا الراية بعده واحداً بعد الاخر , فحققوا لهذه البلاد وأبنائها في سنوات قليلة من الزمن ما لم يتحقق لغيرها في مدة طويلة . إن الاحتفاء باليوم الوطني لا يعني الوقوف عند استحضار الماضي ولا الاكتفاء بترديد المنجز وإنما استشراف المستقبل والتخطيط له والعمل في سباق مع الزمن لننظر في اليوم الاول للميزان ماذا حققنا ؟ وما الذي كان يجب أن ننجزه لأن الولاء والانتماء والحب والوطنية والمواطنة ليست مجرد شعارات تُرفع وزيناتٍ تُعلق وأهازيج تغنى , نعم هي لا تعني ذلك وإنما هي تعني عملٌ وإخلاص وبناء , لابد ان كل ابن من ابناء هذا الوطن الغالي ان تكون له مساهمة فاعلة في تنمية وطنه والمحافظة عليه من الداخل والخارج وليكن للجميع بصمة جميلة تترك اثرها في جدران الوطن .تأتي ذكـرى الاحتفال باليوم الوطني للمملكة العربية السعودية هذا العام ، والعالم من حولـها يشهد تغيرات ومخاطر سياسية واقتصادية تأثر بها كثير من البلدان العربية التي انطلقت فيها ثورات ما يسمى بالربيع العربي. أما نحن في المملكة فإن ربيعنا ولله الحمد يختلف تماما عن ربيع الشعوب العربية الأخـرى التي تواجـه عدم استقـرار سياسي واقتصادي واجتماعي يهدد شعوبها وقادتها فنحن في المملكة نحتفل اليوم بربيع آخر من الإنجازات نحتفل بذكرى العيد الوطني الـ 82 بعد أن تحقق كثير من الخطط والطمـوح والانجازات بفضل تلاحـم الشعب مع القيادة الرشـيدة ممثلة في خـادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبد العزيز حفظهما الله من كل مكروه وسوء وهي فرصة جيدة وثمينة يجب استثمارها “بأن نغرس في نفوس النشء معاني الوفاء لأولئك الأبطال من الاباء والأجداد الذين صنعوا هذا المجد لهذه الأمة فيشعروا بالفخر والعزة ونغرس في نفوسهم تلك المبادئ والمعاني التي قامت عليها هذه البلاد منذ تأسيسها ونعمق في روح الشباب معاني الحس الوطني والانتماء الى هذه الامة حتى يستمر عطاء ذلك الغرس المبارك . كما ان ما تحقق في عهد مليكنا الغالي لسيدات هذا المجتمع ليحق لنا ان نسميه العصر الذهبي للمرأة السعودية حيث شملت اهتمامات الدولة للمرأة في التعليم والبناء الفكري والثقافي والمعـرفي ، حتى استطاعت الحصول على أعلى الدرجات العلمية ، في المحافل المحلية والدولية فلقد قام كثير من النساء برفع اسم المملكة بالخارج في الأبحاث العلمية كالتقنية الحيوية ومكافحة امراض السرطان والمنافسة في ذلك ، وكان لها مشاركة في كثير من الفعاليات العلمية والثقافية والطبية ، وتقلدت العديد من المناصب العليا ، ولعل دخول المرأة للعمل تحت قبة مجلس الشورى أو الترشيح للمجالس البلدية تأكيدا للمكانة التي تحظى بها المرأة في المملكة العربية السعودية واستشعارا لمكانتها التي اختصها الله بها شريكة للرجل في بناء هذا المجتمع وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف ودون خدش لكرامتها أو حجابها .حفظ الله المملكة من كل سوء وحفظ قيادتها ذخرا وعونا لشعبها الأبي الوفي لقيادته الرشيدة لنكون كما أراد المؤسس وأبنائه البررة أصحاب عقيدة خالصة قائمين عليها ومراعين ومحافظين على شريعتنا الإسلامية كنهج حكيم للحكم الرشيد حتى ينعم الشعب السعودي بالأمن والاستقرار والطمأنينة والحياة الكريمة. ونسأل الله العلي القدير أن يعيد علينا ذكرى اليوم الوطني العام المقبل ، والمملكة أكثر منعة وقوة في جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية بفضل قيادة رشيدة تضع مصالح شعبها والشعوب الإسلامية والعربية الأخرى نصب عينيها.
الأستاذة .بهيرة الحلبي الشئون الثقافية والعلاقات العامة بالملحقية الثقافية في سوريا
روحي وما ملكت يداي فداه
وطني الحبيب وهل أحب سواه
المملكة العربية السعودية ،،،كم نحن أبناؤك فخورون بما وصلت إليه من عزّ ومكانة عالية بين الأمم ،،، وما تحقق على يد ملوكك البررة من تقدم ومنجزات وأمن وأمان وعيش كريم , ينعم به كل مواطن ، وكل من عاش على أرضك الطاهرة واهتدى بمقدساتك الشريفة .ونحن إذ نحتفل بالذكرى الثانية والثمانين لليوم الوطني المجيد ، يطيب لنا أن نستذكرما تقوم به وزارة التعليم العالي من تنفيذ لسياسات الدولة ومن منطلق التوجهات السامية لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين – أيدهما الله – في تطوير التعليم الجامعي ، العلمي والتقني وفي تنمية شخصيات الطلاب ومهارات التفكيرلديهم ، وتعزيز القيم الإسلامية وتقدير المكاسب الوطنية , فقد شهد التعليم العالي نقلات نوعية وتطور ملحوظ شمل جميع النواحي التعليمية وغطى جميع مناطق المملكة ومحافظاتها .. حيث ارتفع عدد الجامعات إلى 33 جامعة منها 25 جامعة حكومية ، تضم كافة التخصصات التي تلبي احتياجات المجتمع وسوق العمل ، وقد حصلت هذه الجامعات على أعلى المراتب وفقاً للتصنيفات العالمية لما أنجزته من بحوث عديدة ودراسات علمية كثيرة …كما مثل برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي رافداً مهما في مسيرة البناء والتنمية ، وتنوعاً في مخرجات التعليم العالي وازدياداً في التخصصات العلمية لدى هؤلاء الطلبة المبتعثين للدراسة في أرقى الجامعات العالمية ،والذين سيعودون – بإذن الله – إلى وطنهم وقد تسلحوا بالعلم والمعرفة ونالوا أعلى الشهادات كل عام والوطن والملك المفدى والشعب السعودي بألف خير
الأستاذة جواهر العبد العال رئيسة المركز الاعلامي بالمؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية 82 عاماً من مسيرتك ياوطني
اليوم تكمل مملكتنا الغالية فرحتها بيومها الوطني الثاني والثمانون وفي كل سنة نجدد العهد والولاء والانتماء لقيادتنا الرشيدة وفي هذه الذكرى العطرة نرفع أجمل التهاني لسيدي خادم الحرمين الشريفين / الملك عبد الله بن عبد العزيز ولسيدي ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير/ سلمان بن عبد العزيز ـــ يحفظهم الله ــ وللأسرة المالكة الكريمة وللشعب السعودي الوفي. وأتمنى أن نجعل من هذه الذكرى مناسبة نقف فيها أمام أنفسنا لنسألها بصدقٍ وتجرد ما الذي ينبغي علينا أن نفعله اليوم لوطننا الغالي الذي لم يبخل علينا بشيء ورفع قدرنا وعزتنا بين العالمين . لقد قاد الملك المؤسس / عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود ــ طيب الله ثراه ــ ملحمة توحيد وبناء هذا الكيان الشامخ الذي كان ممزقاً في كيانات قبلية متنافرة، فلو تأملنا بعمق دلالات هذه الملحمة لوقفنا على عبقرية رائد التوحيد، حيث استطاع أن يؤسس نظام حكم على مبادئ القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة المطهرة وهما الأساس التي تقوم عليه حياة كل مسلم . فقد وضع الأجداد أيديهم بيد المؤسس الملك / عبد العزيز ــ يرحمه الله ــ وتمكنوا من تجاوز الأطر القبلية الضيقة ، وأسهموا في ملحمة التوحيد فأصبح لنا كياناً شامخاً وعمل آباؤنا على ترسيخ ما أسهم فيه الأجداد في ترسيخ القيم وأرسو دعائم نهضة حقيقة عبر مشاريع التنمية والتحديث مما منحنا بطاقة الدخول في قلب العصر والتواجد الفاعل في الأحداث العالمية فأصبح لنا تواجد أساسي على المسرح الدولي ورقماً صعباً لا يمكن تجاوزه في السلم والحرب وفي حركة الاقتصاد العالمية ونطلع في هذا اليوم إلى ضرورة حتمية وهي أن نضع نصب أعيننا دائماً نقطة انطلاق الملك/ عبد العزيز الأولى لحظة التوحيد التاريخية لأن هذه النقطة تشكل دائماً البوصلة التي نستدل بها في متاهات الأحداث وعلينا أن لا ننسى تضحيات المؤسس ورجاله وكل رجال هذا الكيان الكبير الشامخ وأمهاتهم وزوجاتهم عندما كانوا يعملون من أجل هدف واحد يعز أحفادهم، وهنا نتذكر قول المؤسس الملك/ عبد العزيز طيب الله ثراه حينما قال: ( سأجعل منكم شعباً عظيماً وستتمتعون برفاهية هي أكثر بكثير مما عاشها أجدادكم ) وهو ما تحقق بفضل من الله حيث نتمتع نحن الآن بثمار غرسه المبارك وعلينا أن ندرك أن التفريط في تماسك وتلاحم هذا الكيان الكبير إنما هو نقض لتلك التضحيات التي قدمت الأرواح بسخاء من أجل توحيد هذا الكيان الشامخ الذي نعتز ونفتخر ونفاخر به الملأ أجمع ونحن اليوم سعداء جداً بذكرى اليوم الوطني ولابد أن نواجه أنفسنا بالسؤال الأهم: ( إلى أي مدى نحن نحب وطننا الحب الحقيقي الذي يستحقه ويجب أن نهبه له ؟ ) فحب الوطن هو انتماء حقيقي يتجلى في العمل على رفعته وتقدمه بإخلاص وتفانٍ دون انتظار مقابل . وعلينا أن نزرع في نفوس أطفالنا حب الوطن إبتداً من البيت وبعد دخولهم المدرسة واستمرار ذلك في جميع المراحل التعليمية بما يتناسب والمرحلة العمرية للطالب والطالبة، ولأجل حب الوطن علينا أن نقف وقفة صادقة مع النفس في هذه الذكرى الخالدة لنسأل ماذا قدمنا نحن نساء هذا الوطن لوطننا الغالي على قلوبنا. وإذا كانت المرأة قد حصلت على كل هذا الدعم من قيادتنا الرشيدة في المشاركة في بناء الوطن في هذا العهد الزاهر الميمون لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ــ يحفظه الله ــ الذي أتاح الفرصة لمشاركة المرأة وذلل الصعوبات وشجع ولا زال يشجع المرأة على الإبداع والمشاركة في كافة أوجه الحياة وفي جميع أوجه التنمية الشاملة التي يعيشها وطننا الغالي.. وقدم كافة أنواع الدعم في كل نشاط نسائي ثقافي وعلمي وأدبي واقتصادي من أجل إنجاح مشاركة المرأة باعتبارها نصف المجتمع، ولتسهم بشكل حقيقي وفاعل في تنمية الوطن وبنائه. ولذلك فلا بد أن نكون جميعا كنساء على مستوى المسئولية ، ولا بد كذلك من تطوير مشاركاتنا عاما بعد عام ، وتنويع هذه المشاركة من أجل تغطية كافة جوانب الحياة في ما يهم المرأة بشكل خاص والمجتمع بشكل عام وفي الختام أقول ما أجمل الكتابة والتغني بتاريخ الوطن وأمجاده ومنجزاته وتطلعاته ووحدة الوطن الذي تقف أمامه الكلمات عاجزة وفاترة ومرتبكة لأن الكلمات تستشعر المسؤولية الفعلية الملقاة على عاتق القلم.
الأستاذة نوال بنت صالح الشلهوب رئيسة رابطة سيدات السلك الدبلوماسي في دبي والامارات الشمالية سابقاً, حرم السفير حمود بن نادر قالت وهي فخورة بهذا الوطن : تمر علينا هذه الذكرى لنستلهم العبر والدروس من سيرة القائد الفذ الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن – طيب الله ثراه- الذي استطاع بحنكته ونافذ بصيرته ، وبإيمانه الراسخ بالله أن يضع قواعد هذا البناء الشامخ ويشيد منطلقاته وثوابته وخلفه من بعده خير خلف أبناءه الملوك ، الذين نهجوا الطريق الذي رسمه وتمسكوا بالثوابت التي أنارت حاضرنا ويستشرف بها ملامح ما نتطلع إليه في الغد من الرقي والتقدم في كل ما من شأنه رفعة الوطن ورفاهية وكرامة المواطن كانت الصدارة الإقليمية، والقيادة الإسلامية، والقوة العربية من نصيبنا دوماً، وهو فضل من الله، ثم هو بفضل عراقة الحكم، ومزجه الحكمة بالحنكة، والعلم بالحلم. فلا توجد شخصية حاضرة في التاريخ والذهنية الشعبية، مثل شخصية الملك عبدالعزيز، الذي حوّل أفقر بلد بمساحاته الهائلة ، إلى أمل بالثروة ، ثم تدفقها وإنشاء دولة حديثة بالمعايير والمواصفات العالمية.اليوم لا بد أن ننظر من حولنا، وننظر إلى صروحنا الشامخة، ونستعرض معاً إنجازات الوطن، وسوف ندرك على الفور أن المسيرة السعودية حققت إنجازات لا تعد ولا تحصى في زمن قياسي، وأن تلك المسيرة لا تزال مستمرة بحمد الله وتوفيقه، على أسس التوحيد والوحدة ومبادئ العقيدة السمحة، ومنهج الإصلاح والتطوير التي جعلها القائد المؤسس ركيزة البنيان، وحافظ عليها وسار على نهجها القويم أبناؤه البررة ، حتى أصبحت في عهد خادم الحرمين الشريفين -رعاه الله- عنواناً للمجد. كنا نحتفل بهذه المناسبة الوطنية بكل فخر في بلاد الاغتراب ( الامارات ) هناك وكان يحضره عدد من بنات الوطن السعوديات من مختلف الفئات من سيدات أعمال ومثقفات وطالبات وربات بيوت، وكذلك سيدات من السلك الدبلوسي خليجيات وعربيات وأجنبيات، وكنت أقدم الأنشطة التي تحكي عن عظمة القائد وعن تراث بلادي الغالية لأظهر الفرح والفخر والاعتزاز بوطني السعودية والآن فأنا أحتفل في موطني بهذه الذكرى الغالية مع بناته وأبنائه البررة عشت ياوطني الغالي وأدام الله عليك نعمة الأمن والأمان فأنت فخرنا وعزنا يابلد الشموخ.
الأستاذة حصة آل الشيخ الأمين العام لجائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والابداع في التربية الخاصة قالت اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية ليس كباقي الأيام في تاريخ المنطقة، بل في التاريخ العربي الإسلامي، فهذا اليوم يؤشر لإقامة أول دولة عربية إسلامية مستقلة بالمعنى التام والكامل للمصطلح فذكرى اليوم الوطني هو يوم استذكار لنعمة الله علينا ثم للمجهود الجبار للملك عبد العزيز رحمه الله، والذي قامت المملكة بسببهما وأقامت دولة العدل والتوحيد.. إنها يقظة الصحراء وصناعة المجد.
وأجزم أن وطناً كهذا لا يحتاج ليوم واحد يخصص للاحتفاء بمنجزاته واستحضار تاريخه ، وشكر قيادته على ما تطرحه من رؤى وأفكار ومبادرات بل يحتاج كل أيام السنة.إن الاحتفاء باليوم الوطني، لا يعني الوقوف عند استحضار الماضي، ولا الاكتفاء بترديد المنجز، وإنما استشراف المستقبل، والتخطيط له، فالولاء والانتماء والحب والوطنية والمواطنة، ليست مجرد شعارات تُرفع، وزيناتٍ تُعلق، ولكنها عملٌ وإخلاص وبناء.بوركت ياوطن العز والشموخ ودام عزك ياوطن
الأستاذة ابتسام سليمان العثمان مديرة الثانوية 116بالرياض :- بمناسبة اليوم الوطني لبلادنا الحبيبة نعبر عن حبنا وولاءنا لقائدنا ومليكنا ولمملكتنا الحبيبة ففيها نستشعر الأمن والأمان ونعمة الدين في بلاد الحرمين مهبط الوحي وتلك والله ميزة تجعلنا نهيم حباً في هذا البلد .. منبع الرسالة المحمدية .. فيها ولد وفيها دفن صلى الله عليه وسلم ومنها انطلقت الرسالة الاسلامية الى بقاع الأرض . والوطنية ليست يوماً بل دوماً فهي احساس بالمسؤولية تجاه كل ما حولنا في كل وقت وتكون عبادة اذا أريد بذلك وجه الله . وللمرأة في هذا الوطن تكريم وتشريف من قبل حكومتنا الرشيدة والتي فتحت لنا المجال للإبداع والتميز في مدارسنا بعيدين عن الإختلاط بالرجال ، وقد اثبتت المرأة السعودية ذكاءها وقدرتها على القيادة والإبداع هنيئا للوطن هذه الذكرى الوطنية العظيمة وحفظ الله خادم الحرمين الشريفين وكا عام والوطن بألف خير
الأستاذة وفاء مطر الجهني مشرفة تربوية بوزارة التربية والتعليم قالت : هذا اليوم يعني وحدة وطنيه نفتخر بها رسم معالمها الملك عبدالعزيز رحمه الله بتوحيده واعلانه للمملكه السعوديه وحري بكل سعودي ان يقف وقفة شموخ وفخر وعز يستذكر مآثر ملوكها العظام زارعا في أبنائه حب الوطن مستشعرا عظم المسئولية ،، كم أنت عظيم ياوطني الغالي وما أروع مآثرك التي وصلت ألى أقاصي العالم فشراعك بالعطاء والانجازات وصل عنان السماء مهما قلت لن أكفيك حقك أدامك الله ياوطني الغالي وأدام لنا والد الجميع ومناصر المرأة وحافظ الوطن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وحفظ وطننا من كل سوء