منزل وديكور

نصائح من مُطلقة

نصائح من مُطلقة
أنثى
إن الإنفصال عن زوجك لأمرٌ صعب، قد يشارك بعدم وجود أي فائدة تتعلميها من الطلاق, و بينما يقوم الشخص الذي في يوم من الأيام شاركته كل شيء؛ حياتك و بيتك، مشغول بجمع أغراضه لحياته الجديدة، ستشعرين أن العملية كلها صعبة، مؤلمة، متعبة و محيرة، تضاف إلي التجارب الغريبة الأخري التي مررت بها. ومع أنك قد تشعري بخروج الأمور عن السيطرة، فإنك تقدرين على تعلم الكثير من تجربة الطلاق، فطريقة تقدمك قد تغير حياتك تماماً!
إليك هذه النصائح الثمان عن دروس تعلمتها من الطلاق:
  •  الإتهام
إحدى أكثر الدروس الحاسمة التي ستتعلميها من الطلاق هي كيفية التعامل مع مسألة الإتهام، فإن تحمل المسؤولية الكاملة عن نهاية زواجكما أو تحميل المسؤولية هدة لشريك حياتك تماماً هما حالتان كل واحدة أسوأ من الثانية. إتهام نفسك لن يخدم أي غرض مفيد، أما إتهام الطرف الآخر، فقد يكون أسهل حل بالنسبة لك في تلك اللحظة، ولكنه ليس حلّاً بنّاءاً على المدى الطويل. خذي وقتك لتصنيف و ترتيب مشاعرك و أفكارك قبل الحديث لكي لا تقولي شيئاً و أنت متسرعة أو غاضبة أو متوجعة، خاصة إذا كنت تتواصلين عبر البريد الإلكتروني، لأنك لا تستطيعي إسترجاعه! 🙂
  •  تعرفي على نفسك!
إن الرجوع إلى إختصاصي عادة ما تعتبر حركة ضعف، مع أنها في الحقيقة علامة على القوة و القدرة على السيطرة, إن الإعتراف بعدم القدرة على القيام ببعض الأشياء لوحدك هي إشارة الرشد و دلالة على أن لديك القدرة لطلب المساعدة التي تحتاجين إليها، و هذه الصفة بذاتها إحدى أهم الدروس في حياتك.

  •  إفهمي الفرق بين الصداقة و اللطف!
أحياناً تصبح الأشياء سيئة جداً؛ المشاعر، الكلمات، و الإتهامات كلها تصبح أقوى و في بعض الأحيان تتخطى الحدود التي لا يمكن إجتيازها مرة أخرى. لا تحاولي فرض صداقة من الندم أو من أجل الأبناء، فلك كامل الحق أن تكوني لطيفة بدل عن أن تكوني صديقة. بهذا، تكوني قد تعلمت الإستقلالية!! 🙂
  •  إفهمي أنك تتدبرين أمرك!
هذه النصيحة قد تكون أهم ممّا تتوقعي في اللحظة- أخذ فرصة كل يوم لمدة عشر دقائق مع كوب شاي أو قهوة لتدوين مشاعرك الداخلية المحبطة و الموجعة و الذكريات السيئة… حتى إذا نظرت إلى الوراء بعد أسبوع، ستجدي أن الأيام الجيدة و السعيدة تقهر الأيام السيئة و أنها أكثر بكثير!! 🙂




  •  تعلمي تقبل المساعدة
تذكري دائماً أن هناك الكثيرين ينتظرون لتقديم المساعدة لك و دعمك في كل خطوة, إذا كنت تخافي الذهاب لمجموعات لمناقشة المشاكل و حلها، يمكنك طلب المساعدة من أخصائي إما عن طريق الإستشارة الشخصية أو عبر المواقع الموثوقة و التي تناسب عقائدك و طريقة تفكيرك و عاداتك. ربما العودة لشخص مقرب في العائلة قد تكون الأفضل و الأضمن.
  •  خذي وقتاً لنفسك
عندما تكوني منشغلة بالتأكد من أن الجميع لديه ما يحتاج إليه و أن النظام في المنزل يبقى طبيعياً و مستقراً، قد تنسي نفسك تماما ً، لذا تأكدي من أنك تقومي بواجبك تجاه الجميع من دون نسيان نفسك.
  •  إنتظري قبل التفكير في الزواج مرة أخرى
خذي وقتك للتخلص من كل المشاعر السيئة و المحبطة قبل الدخول بزواج آخر، فإن التسارع كثيراً لا يولد إلّا مشاكل للجميع، و هذا يختلف من شخص لآخر.
  •  تعوَّدي على حياتك الجديدة
إن الخطوات التي ستواجهيها عند المرور بالطلاق هي تشابه كثيراً تلك التي سامري بها عند فقدان شيء مهم و المعاناة التي تتبعها, ولكن هذا لا يعني أنه ألم لا يذهب، بل على العكس، مع مرور الوقت، يذهب الألم و ستعود البهجة لحياتك, و لا تحاولي فرض حدوث الأشياء، أتركيها تأتي لوحدها.
إن عملية الطلاق هي فقط كذلك، عملية، و في بعض الأحيان، ستشعري أن الدروس التي تعلمتها من الطلاق موجودة من غير كل تلك المتاعب.
وأخيراً، نصيحة لكل متزوجة، تذكري دائماً أنه لا يوجد زواج مثالي، فكل زواج يمر ببعض المطبات و القليل من المشاكل، فحاولي دائماً تجاهلها و احرصي على أن تجعلي زوجك أقرب شخص لك، لكي تنعمي بحياة سعيدة. أما إذا خرجت الأمور عن السيطرة تماماً ولم يكن أمامكما إلّا الطلاق، تذكري أن كل شيء يحدث لسبب و قدر، فتوكلي ولا تحزني! 🙂



اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *