سعوديات

في الطلاق, ورودٌ قطفت و رُميَت !

في الطلاق, ورودٌ قطفت و رُميَت !

أنثى




الزواج شركة في الحياة قائمة على إثنين, رجل و امرأة، إذا إختلفا اعلنوا الطلاق و تختلف المجتمعات في مدى تقبلها للمرأة المطلقة، فمجتمع يضمد جروح تجربتها و مجتمع يُحملها الأسى و تكون في لحظة إنكسار و العيب في أنها فشلت حتى و إن كانت هي على صواب في طلب الطلاق.

و قد يحدث في الأيام الأولى من الزواج أو بعد عِشرة و إنجاب أطفال و هذا اشد ضرر، الأطفال هم الضحية يعشون في شتات و ضياع و تنعكس على نفسيتهم .

و من مسببات الطلاق في السابق يكون بحجة قوية كالخيانة تجبرهم على الإنفصال و يفجع مجتمعهم لطلاقهما، أما حال اليوم يكون بسبب زلت لسان أو تزوج عليها  أو عناد من احد الزوجين، أي انها من امرأة جبارة لا تخضع لرجل.

تعيش في قفص تنتظر باب يُفتح للخروج منه، و كل ضنها انها تحررت من سيطرته، و تحتفل بذلك، و حيث أن نسبة الطلاق في عالم العربي في ارتفاع، نهاية الأمرين أبغض الحلال عند الله الطلاق .

و بقي الحديث عن كل امرأة مطلقة خانها إختيارها, لا تبالي إن قُطفتي من بستان الحقل و رُميتي بدون سبب، لازالت رائحة شذاك زكية إن صنتي عفافك، و الحياة لم تتوقف على تجربة رجل, و نأتي إلى مرحلة ما بعد الطلاق وانتهاء العدة، هل ستفشل ؟!

أم انها تكون حذرة في أن تختار رجل يتضاد في مواصفات السابق  و تنسى من يناسب تفكيرها !




اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *