أنثى
عالم كبير أختصر عبر بوابة واحدة، أهداه لنا علماء التقنية، و جمع بين الصالح و الطالح و تُفريغ الشحنات المتضادة تنجذب، و المتشابة تتنافر، حتى تلتمس وتذاع عبر المحطات ..
حين دخولي إليه لم أنسى تلك الدعوة التي هُجمت بها في قفص المغردين، فهي كـ الأسهم في منتصف حديثي مع مجموعة من المغردين و كنا نتناقش عن ما جرى في معرض الكتاب مع اختلاط رجل الملتحي و تخاطبه مع نساء متبرجات و كأنها قريبة له وقلت حينها أكثر ما أضجرت منه رجل الملتحي ذو ثوب القصير “فؤجت بتلك الدعوة من رجل شديد التعصب ” أسأل الله لك الضيق و الحزن ” !
وكانت الإجابة عليه جزيت خير يا شيخ و إياك بالمثل.!
أهذا ما علمته دراسة الشريعة ولم تعلمه سيرة النبوية لسيد الخلق والخُلق، آذته قريش ولم يرد بمثل ويدعي عليهم بل يدعي أن يخرج منهم داعي لله، و الدين اعتناق ولا عبث في أحكامه، لكن عقول الرخوية التي تقيد كل من طالب بالحرية، تُحمل عليه الأقلام وتهاجمه، و يدخلونه بمعتقدات الليبرالية والعلمانية، فمجتمع يجذبه المغرد الساخر لا عنوان لهدفه يُتابعَ ويعنون من ضمن النجباء، ينظرون لكلمات المرأة ناقصة، كنقص عقلها و دينها، و مطالبتها تحتاج إلي إعادة النظر فيها أو موقفة بسبب اختلالها لتقاليد، فهي تخرج عن إطار العادات وهي مبدعة بشهادة رجل قال عنها: وأنتم بكرامة امرأة..!
لا تبالي إن كسر رأس قلم المرأة، المبراة ستبري القلم و تعيده الحياة له من جديد, بل يريدون دفن أحلامها كما في الجاهلية دفنت وهي حيه، و الانفتاح مع الالتزام بتعاليم الدين هو الطريق السليم.. دليل على تحقيق تلك الكلمة “سأقود سيارتي بنفسي”..!
من جد احييك واهنيك على هذا الطرح الوافي الضافي
وايضا احيي فيك احتيار الامثلة السابقة من زمن الرسول عليه الصلاة والسلام
الى الامام