أنثى
تعاني غالبية النساء الحوامل من صعوبات في النوم, وهي تتنوع مثل:
- النعاس الدائم.
- النوم المتقطع.
- الاستيقاظ المتكرر من النوم.
يحدث للمرأة الحامل اضطرابات عدة بسبب الحمل والتي بدورها قد تساهم في صعوبة النوم, كما أن الحامل وبسبب وضع جسمها مثل كبر حجم البطن قد تواجه صعوبة في العثور على وضع مريح لها في النوم, و أيضاً بسبب الاستيقاظ المتكرر ليلاً للتبول, وتساهم أيضاً المخاوف والقلق والضغوط التي تعاني منها الحامل بسبب اقتراب موعد الولادة على نومها. بالإضافة إلى عدة عوامل أخرى تؤثر على نوم المرأة الحامل مثل:
- الاحتقان.
- الغازات.
- آلام الظهر.
- حرقان المعدة.
- الغثيان.
وهنا بعض النصائح والتي قد تفيد المرأة الحامل في أخذ قدر كافٍ من الراحة:
• تخفيف الضغوط: على المرأة الحامل أن تحاول قدر المستطاع أن تتجنب جميع الضغوط والمشاكل التي تؤثر سلباً على وضعها الصحي والنفسي.
• حمام دافئ: يجدر بالمرأة الحامل أن تداوم على أخذ حمامات دافئة تساعد على الاسترخاء. • أخذ قسط من الراحة: إذا لم تنم الحامل جيداً ليلاً فإن عليها أخذ قسط من الراحة أثناء اليوم كي تتجنب الإرهاق.
• الابتعاد عن النوم على الظهر: عليها أن تتجنب النوم على الظهر, وبدلاً منه تلجأ إلى النوم على الجانب الأيسر فهو يساعد على تنشيط الدورة الدموية.
• وضع الوسادات: عليها أن تضع وسادة بين أرجلها وأخرى تحت البطن وخلف ظهرها, وإذا كانت تعاني من مشاكل أو صعوبة في التنفس فعليها أن ترفع الجزء العلوي من جسدها لتسهل عملية التنفس.
• تجهيز الغرفة بكل ما هو مريح: أي أن تبتعد عن وضع التلفاز في غرفة النوم أو القراءة على السرير, فالسرير للنوم فقط.
• النوم مبكراً: المرأة الحامل بحاجة إلى ساعات نوم طويلة وعليها أن تذهب إلى الفراش في وقت مبكر إذ أنها تستيقظ عدة مرات أثناء النوم, وهي بحاجة إلى أكبر قدر من الراحة.
• ممارسة الرياضة: يوصي الأطباء الحوامل بممارسة الرياضة الآمنة مثل المشي فهذا يساعدها على الاسترخاء والنوم براحة ليلاً.
• الابتعاد تماماً عن كل مهدئ: فالمهدئات بمختلف أنواعها تضر بالحامل وجنينها لذا عليها أن تتجنبها تماماً وتعوضها بتناول الأعشاب المفيدة. وفي حال ازداد وضعها مع النوم سوءاً فلابد لها من استشارة طبيب قد يفيدها في تجنب الكثير من صعوبات النوم.