سعوديات

تُرى من يصفق لها !

تُرى من يصفق لها !

أنثى




الأنثى في بدايتها تكون طالبة تحلم وترسم آمالها في لوحة وسرعان ماتنتهي منها ..

 تُعلقها على حائط غرفتها..

وتكبر الأحلام ، كلما تقدمت خطوة.. فخطوة إلى أن تصل إلى مرحلة الجامعية ما قبل التخرج، و تنشغل بالزواج، و تكبر مسؤوليات الطالبة، وتصبح أمً وزوجة وطالبة..

هل تظنون أن بإمكانها أن تكمل تلوين اللوحة من خيال رسمته إلى  حقيقة! تبقى تحت رحمة زوجها..

المرأة العربية أكثر نجاح ودقة بتفاصيل العمل من الرجل، فهي طموحة.. وطموحها قد يقتل الرجل، و إصرارها يصنع مدينة بأكملها،ومملكة النحل مملكة عظيمة قائمة على الدقة والانجاز العمل تحكمها أنثى النحل “ملكة ” التي اختصها الخالق لحكمته.

بعد أن بلغت المرأة إلى القمة وحققت نجاحات باهرة،شاءت في سماء العمل لمعة مختلفة، تلتفت لعلها ترقب جمهور ولهيب تصفيقهم يثلجها، ولم تجد سوى صدى تصفيق  شخص واحد و تتوسطه مقاعد خالية..

 ترى من يصفق لها ؟!

تنتظر له .. ودموع الفرح تمطر عيناه ناطقة، وتقول لها : كل أبٍ بفتاته معُجبً.




اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *