
أنثى
وما الشعر إلا وليد من المشاعر والأحاسيس قد تكتب لأغراض من مدحٍ أو وصف , وتسطّر في كلمات بصور فنية،وتصوير يلامسه الشاعر إما خيال أو حقيقة على وزن وقافيه.
و من أجمل ما كُتب من الشعر وأمتعه في المرأة وقد أشحن الشعراء لوصفهن،ما الُفته من مفاتن الأنثى و ومحاسنها, تسيل حبر شعره ويسكنهن في أبيات فوق الخيال ،وقد اتخم نزار القباني قصائده فيها، حتى لقب بشاعر المرأة،الشاعر إذا أحب المرأة أخلص لها في شعره و مجنون ليلى ولهيامه فيها ، لقبْ بشاعر ليلى، والمرأة كذلك عذبه رقيقة في شِعرها، ومن ألمع قدامى الشاعرات،الخنساء التي رثت بنوها الأربعة الذين استشهدوا.
و عن شاعرات المعاصرات, (سعاد الصباح) من الكويت, و الدكتورة (عاتكة الخزرجى) من العراق التي نالت الدكتوراه من فرنسا ودواوينها الكثيرة تشهد على إبداعها.
ولا ننسى أن نحطَّ في ضيافة الشاعرة الإماراتية (طيبة خميس)، وتأرجحت عدة التساؤلات،على السطر الشعر ، ومن أهمها ..هل شعر المرأة أصدق من الرجل ؟ وأجريت تحريات مع عامة الناس ؟
حسن الهاشمي متذوق لشعر قائلا :
شعر المرأة أصدق من الرجل بمليون مره ،من الممكن أن يكون الرجل صادق ، ولكن بنسبة ضَئيلة قد تصل 45%.
ونوف محمد ملهمة لشعر أجابت:
المرأة كلها أحاسيس،والرجل من المؤكد قلبه قاسي حتى لو كتب لا يقارن مثل مشاعر المرأة
وأيضا الشاعر جمال نايف تجاوب قائلاً:
الشعر إحساس سوا من المرأة أو الرجل ولا يختلف بينهم و الشعر الذي يلامس الوجدان هو الصادق حتى وان كان كاتبه، كتبت من واقع الخيال ،والإجابة الأخيرة كانت هي الأرجح ،والمرأة تستحق من يسمعها،و أن يكتب لشأنها.