الحمل والطفلمنزل وديكور

طفلك يقرأ في زمن الأجهزة

طفلك يقرأ في زمن الأجهزة

أنثى




” اقرأ” هي أول كلمةً انزلها الله على رسوله صلى الله عليه وسلم, وهذا يكفي نعي أهمية القراءة في شحذ الدماغ, الإبداع وعمارة الأرض!

ولكن هذه الأيام ومع كثرة المُلهيات بات من الصعب جدا أن تترك كل التقنيات لتجلس بصحبة كتاب, بالإضافة إلى أننا حالياً أقل الأمم قراءة للأسف, لذا كنت أفكر في طرق لتربية الطفل و تحبيبه في القراءة وجعلها جزءً من روتينه اليومي دون أن تكون التكنولوجيا عائقاً قبل كل شيء, وتأكدي أن نتائج القراءة سوف تحصدينها يوماً على طفلك,هذه بعض النصائح لمساعدة طفلك على الاعتياد على القراءة/

  • الطفل يقلد ما حوله خاصة أمه وأبيه, لذلك سيقرأ إن كان من حوله يفعلون, دعية يراك دائماً بصحبة كتاب.
  • الطفل يتعلم بالانغماس في البيئة التي حوله, املئي عالمهم كتباً, في غرفهم، وفي السيارة, بجانب سريره, دعيهم يصطحبون كتاباً للقراءة عند الانتظار في المستشفى أو المطار أو أي زيارة أخرى.
  • منذ الولادة عودي طفلك أو طفلتك على الكتب من حيث إمساكها والنظر إلى الصور وقلب الصفحة كل هذا يبدأ في عمر مُبكر, توفر المكتبات كتبا قماشية رائعة ومناسبة من الأشهر الأولى لعمر الطفل وهي مليئة بالألوان الرائعة والصور الواضحة والتي تغطيها ملامس وخامات مختلفة لتحفيز حواس الطفل ودماغه.
  • لن يهتم الطفل بكتاب لا يناسب عمره, فكوني دقيقة في اختيار ما يناسب مع عمره من حيث عدد الصفحات و طول النص وحجمه و المواضيع التي يحبها والصور, و عندما يصبح بسن مناسبة دعية يختار كتبه بنفسه.
  • خصصي وقتاً للقراءة, قصة قبل النوم أو صباحاً اقرئي صفحة من المصحف وخصصي له مصحفاً خاصاً عندما يبلغ السن المناسبة وحتى كتاب الأذكار, فذلك يشعره بالخصوصية وأهمية القراءة.
  •  اجعلي من قراءة كتاب وقتاً ممتعاً و مناسبة مميزة, لأن اللعب هو أهم شيء لدى الطفل حاولي بالوسائل المتوفرة تجهيز المكان بما يناسب القصة, أشعلي ضوءاً خافتا, اعملي خيمة من اللحاف, قلدي أصوات الحيوانات في القصة, اقفزي و ارقصي عندما تكون شخصيات القصة سعيدة وعبري بصوتك و تعابير وجهك, سيندمج الطفل بكل حواسه, و يطلب إعادة القصة عدة مرات.
  • أشيري إلى الكلمات عندما تقرئين وقد يتمكن الطفل من قراءتها ” قراءة كلية” إذا كررتي القصة عدة مرات فسيحفظ شكل الكلمة.
  • اقرئي معه كل شيء من محتويات علب الطعام إلى اللافتات في الشوارع و أشيري إلى الكلمات وقد يعرفها إذا تكررت.
  • نحن لا نقرأ للقراءة فقط ولكن لنستفيد مما قرئنا, فبعد كل كتاب قومي ببعض الأنشطة المتعلقة به, مثلاً اسألي بعض الأسئلة لتري ما لذي شد انتباه طفلك وكيف هو مستوى تركيزه و ما لذي استفادة من القصة أو الكتاب.
  • اطلبي منه إعادة القصة.
  • غني القصة.
  • ارسمي القصة و حتى لتجعليه مبدعاً اطلبي منه أكمال القصة أو تغيير عنوانها أو أحداثها.
  • مثلوا القصة.
  • لا تسمحي باللعب في الكتب ورميها وتمزيقها ليعرف الطفل أهميتها, خصصي لها مكاناً ليعيد كتبه بعد الانتهاء منها وخصصي مكانا للقراءة كرسي معين أو خيمة بلاستيكية أو حتى زاوية مملوءة بدمى ليقرأ لها.
  • إذا كان الطفل مبهورا بالتكنولوجيا فـ” متجر التطبيقات ” مليء بالكتب الإلكترونية الرائعة.

 

طفلك يقرأ في زمن الأجهزة

الأجهزة الحديثة ليست متخصصة باللعب فقط بل هناك العديد من التطبيقات التعليمية والكتب التي سيحبها طفلك عندما لا تتوفر كتب أو حتى من باب التغيير ومنها:

  1. نان و ليلي
  2. كتب lady bug
  3. القط صاحب الجزمة
  4. حكايات جدتي

و هناك العديد من التطبيقات الأخرى, دعواتي لتعود أمتنا ” أمة تقرأ” من جديد.

كُتب بواسطة: فرح أبوبشيت




اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *